رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التفاصيل الكاملة لتحقيقات أمن الدولة مع «أبوالفتوح»

عبدالمنعم أبوالفتوح
عبدالمنعم أبوالفتوح

كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا مع رئيس حزب مصر القوية عبدالمنعم أبوالفتوح، لاتهامه بالتحريض على مؤسسات الدولة ونشر أخبار كاذبة.

وأوضحت المصادر أن «أبوالفتوح» وصل إلى مقر النيابة ظهر أمس في مأمورية خاصة من وزارة الداخلية، وتم إخطار المحامي العام لنيابات أمن الدولة بوصوله لبدء التحقيقات معه، مشيرة إلى أن النيابة أجلت التحقيقات في عدد من القضايا المقرر لها أمس، ومنها قضية الرشوة المتهم فيها محافظ المنوفية هشام عبد الباسط وقضايا أخرى.

وأشارت المصادر إلى أنه تم مواجهة «أبوالفتوح» بتحريات الأمن الوطنى، التي أكدت تواصله مع قيادات الإخوان بالخارج، وعقد لقاءات معهم والعمل على إحياء الجماعة، ونفى «أبوالفتوح» كافة الاتهامات الموجهة له، وأكد أنه رئيس حزب سياسي لا علاقة له بالإخوان واستمرت التحقيقات معه لأكثر من ساعة تحت إشراف المستشار محمد وجيه رئيس النيابة، وفي حضور 5 من المحامين تم السماح لهم بالدخول بعد فتح التحقيق.

وتابعت المصادر: شعر «أبوالفتوح» بالتعب، فطلب من المستشار إلياس إمام عرضه على طبيب وهو ما استجابت له النيابة العامة، وقررت حبسه على ذمة التحقيقات وعرضه على طبيب السجن.

كانت وزارة الداخلية أعلنت في بيان لها، أن معلومات قطاع الأمن الوطني رصدت تواصل التنظيم الدولي للإخوان والعناصر الإخوانية الهاربة مع القيادي الإخواني عبدالمنعم أبوالفتوح داخل وخارج البلاد، لتنفيذ مخطط يستهدف إثارة البلبلة وعدم الاستقرار بالتوازي مع قيام مجموعاتها المسلحة بأعمال تخريبية ضد المنشآت الحيوية لخلق حالة من الفوضى تمكنهم من العودة لتصدر المشهد السياسي.

وأضاف البيان: أن القيادي الإخواني المذكور عقد لقاءات سرية بالخارج، لتفعيل مراحل المخطط المشبوه وآخرها بالعاصمة البريطانية «لندن» بتاريخ 8 الجاري، وتواصله مع عضو التنظيم الدولي لطفي السيد علي محمد، حركي «أبو عبد الرحمن محمد»، والقياديين الهاربين في تركيا «محمد جمال حشمت، وحسام الدين عاطف الشاذلي»، لوضع الخطوات التنفيذية للمخطط وتحديد آليات التحرك في الأوساط السياسية والطلابية استغلالًا للمناخ السياسي المصاحب للانتخابات الرئاسية المرتقبة.

وتابعت الوزارة: «نسق القيادي الإخواني لطفي السيد علي محمد مع الكوادر الإخوانية العاملين بقناة الجزيرة بلندن لاستقباله بمطار هيثرو، وترتيب إجراءات إقامته في فندق «هيلتون إجور رود» وإعداد ظهوره على القناة بتاريخ 11 الجاري، والاتفاق على محاور حديثه، ليشمل بعض الأكاذيب والإدعاءات لاستثمارها في استكمال تنفيذ المخطط عقب عودته للبلاد بتاريخ 13 الجاري، وتم التعامل الفوري مع تلك المعلومات واستهداف منزل القيادي الإخواني عبدالمنعم أبو الفتوح، وضبطه عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، وعُثر على بعض المضبوطات التي تكشف محاور التكليفات الصادرة إليه، ومن أبرزها (كيفية حشد المواطنين بالميادين وصناعة وتضخيم الأزمات – محاور تأزيم الاقتصاد المصري، وإسقاط الشرعية السياسية والقانونية للدولة وعرقلة أهدافها - المشهد والخريطة الثورية ضد الحكومة).