كيف يؤثر الدايت على الضغط العصبي؟
حالتك النفسية قد تحدد نوع الطعام الذي تريد أن تتناوله والعكس، فالأكل يلعب دورا أساسيا في التغيرات الجسدية والهرمونية، كما أن الضغط العصبي يمكن أن يتسبب في مرض مزمن مثل السُكر وضغط القلب والأمراض الهضمية.
فإصابة الشخص بمتلازمة القولون العصبي قد تجعله أكثر عرضة للضغط النفسي، وكذلك بعض الأنشطة مثل الرياضات القتالية يمكن أن تسبب أعراض مشابهة لأعراض القولون العصبي التي تشمل حرقة المعدة والانفتاح وتقلصات البطن والإمساك، وقد تكون شديدة ومزمنة أو خفيفة.
ووفقا لسلسلة من التجارب فإن هناك مجموعة من الأغذية أغلبها من الكربوهيدرات لا تمتص بشكل جيد، ونتيجة لذلك يتم تخميرها داخل الجهاز الهضمي، مما يزيد من الالتهاب ويعطل الحركة في الأمعاء، حيث تتسبب هذه الأطعمة في خفض نسبة البكتيريا المفيدة للهضم، مما يتسبب في زيادة مشاعر الحزن والغضب، وبالتالي قد يجد مريض القولون العصبي نفسه يشعر بالحزن بعد وقت قصير من تناول وجبة طعام حتي ولو لم يلاحظ أنه أفرط في تناول نوع معين من الطعام.
ويطلق علي مجموعة الطعام التي تؤدي إلي هذه الأعراض «فود مابس» ويختلف تأثر معدة كل شخص عن الآخر فهناك من لا يتأثر تماما بها وهناك من يكون لديه حساسية لبعضها فقط، وبناء عليه فيمكن التنبؤ أنه في المستقبل ومع الكشف الجسدي والنفسي الدقيق قد يستطيع الطب النفسي اقتراح طبق الطعام الذي يحتوي علي المكونات الملائمة تماما لحالتك المزاجية.
