رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أروى جودة: أنا محامية ومطربة في رمضان.. وعز محترف تمثيل

أروى جودة
أروى جودة

- وافقت على «أبوعمر المصرى» قبل اطّلاعها على السيناريو حبًا في مريم نعوم

تعيش الفنانة أروى جودة حالة من النشاط الفنى إذ تنتقل بين ديكورات مسلسليها الجديدين، وهما «أبوعمر المصرى» الذى تقف فيه للمرة الأولى أمام أحمد عز، و«أهو دا اللى صار»، الذى تشارك فى بطولته الجماعية مع عدد من النجوم، والمقرر عرضهما خلال الماراثون الرمضانى لعام ٢٠١٨.

وكشفت «أروى»، فى حوارها مع «الدستور»، عن تقديمها شخصية محامية ضمن أحداث مسلسل «أبوعمر المصرى»، وشخصية فنانة فى مسلسل «أهو دا اللى صار»، الذى يستعرض قرنًا من تاريخ مصر، بدءًا من ١٩١٩، مشيرة إلى أن العملين يختلفان عن بعضهما بعضًا، وكل الأدوار فيهما لا تحمل أى تشابه نهائيًا.

■ بداية.. ما تفاصيل الشخصية التى تقدمينها خلال أحداث مسلسل «أبوعمر المصرى»؟
- لا أحب أن أحرق تفاصيل العمل الذى أقدمه بعد تعب ومجهود ٦ أشهر، لكن باختصار بسيط للشخصية، أقدم دور محامية ليست لها علاقة بالمحاماة من الأساس، وتنشغل بأشياء أخرى، وعامة من قرأ رواية «أبوعمر المصرى»، المأخوذ منها المسلسل، سيستطيع أن يستنتج الشخصيات وطريقة سردها.

■ جسدت نجمات كثيرات شخصية المحامية من قبل.. هل ستدخلين معهن فى منافسة من خلال دورك هذا؟
- لن أدخل فى منافسة مع أحد، فكل فنانة قدمت شخصية المحامية، كان لها إطار مختلف، والإطار الذى أسير فيه يختلف كثيرًا عن كل الأدوار السابقة، لأنى أجسد شخصية محامية فى البطاقة فقط، أى لا أمارس المحاماة بأى شكل.

■ وماذا عن كواليس العمل مع أحمد عز؟
- أحمد عز رجل منضبط فى العمل، ومحترف تمثيل، وصبور على الجميع أمام الكاميرا وخلفها، وهذه أفضل مزاياه، وتعتبر هذه المرة الأولى التى نتعاون فيها سويًا من خلال عمل فنى، لكن على المستوى الشخصى تقابلت معه فى أكثر من مناسبة عامة، وفى العموم هو شخص لطيف.

■ هل يعتبر «أبوعمر المصرى» نقلة فى تاريخك الفنى؟
- أتمنى أن يكون دورى فى العمل نقلة فى تاريخى الفنى على قدر سعادتى بالدور، فهو مختلف تمامًا عن كل الأدوار التى قدمتها من قبل، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، وبصفة عامة فإنى قبل أى مشهد أستعد له جيدًا، كى يخرج للجمهور بالشكل المناسب.

■ كيف جاءت مشاركتك فى العمل؟
- جاء ترشيحى للمشاركة فى المسلسل، عن طريق المخرج أحمد خالد والمنتج طارق الجناينى، إذ تحدثنا معًا فى البداية، وقبل أن أطلع على السيناريو تحمست له بشكل كبير لأنه من تأليف الكاتبة البارعة مريم نعوم، التى تستطيع دائمًا أن تقدم أعمالها للجمهور فى أفضل صورة، لذلك انجذبت للعمل من البداية، بعد ذلك قرأت السيناريو ونال إعجابى بشدة لأن قصته جديدة، بالإضافة إلى أنه يتم تناولها بشكل مبتكر.

■ «أبوعمر المصرى» شخصية لها علاقة بالإرهاب.. هل هناك إسقاطات سياسية يحملها العمل؟
- لا أحب الاقتراب من السياسة بأى شكل، وأترك الحكم على العمل بعد مشاهدته، ومن الممكن أن تقرأ «إسكريبت» معينًا، وتتخيل أن الشخصية ستسير فى اتجاه ما، ثم تجد الأمر مختلفًا تمامًا بعد التصوير.

■ المسلسل مأخوذ عن رواية أدبية.. فهل هذه النوعية من الأعمال تحظى باهتمام الجمهور؟
- اختيار رواية لتحويلها إلى عمل درامى أو سينمائى لا يأتى صدفة، فلا بد أن يجدها المؤلف مناسبة تمامًا لهذا العمل، فإذا كان قد قرأها عدد كبير من الجمهور قبل البدء فى تصويرها سيحبون أن يشاهدوها على الشاشة، ويمكن أن يسهم العمل الدرامى أو السينمائى فى تحقيق شهرة واسعة للرواية، بعد أن يتم تقديمها على الشاشة.

■ هل قرأتِ الرواية قبل التعاقد عليها؟
- «الكدب خيبة».. كنت خارج القاهرة حين عرض علىّ السيناريو، وعند عودتى قرأت «الإسكريبت» فقط، وعلمت بعدها أن هذا العمل مأخوذ من رواية «أبوعمر المصرى».

■ ماذا عن الصعوبات أثناء التصوير؟
- أصعب ما يواجهنى فى العمل، هو انشغالى بتوصيل ما هو مطلوب منى بالشكل المناسب، وكذا الإرهاق الذهنى من التفكير فى الشخصية، والمشهد والأداء، لكن المخرج أحمد خالد موسى يجمع بين الهدوء والسلاسة فى العمل، وتوجهاته تسهل علىّ العمل كثيرًا، كما أنى أقف أمام نجم بحجم أحمد عز، لذا لا بد أن أسعى لنجاح الدور بشكل كبير، والقلق بشكل عام موجود فى أغلب الأعمال التى أقدمها.

■ ماذا عن مسلسل «أهو دا اللى صار»؟
- أواصل تصوير أحداث مشاهدى فى العمل بين ديكورات مختلفة، ومنها مشاهد خارجية، ويعتبر هذا العمل الثانى الذى سأظهر به خلال السباق الرمضانى لعام ٢٠١٨، وهو من تأليف السيناريست عبدالرحيم كمال وإخراج حاتم على، ويشارك فيه كل من روبى وسوسن بدر ومحمد فراج، وبعض النجوم.

■ ما الشخصية التى تقدمينها فى «أهو دا اللى صار»؟
- أقدم شخصية مطربة فى عام ١٩١٩، ويمتد تاريخ العمل لما يقرب من ١٠٠ سنة من تاريخ مصر، عن طريق «الفلاش باك».

■ هل تقتربين من مطربة معينة ضمن أحداث المسلسل؟
- نهائى، لم أقترب من أى مطربة ضمن أحداث العمل، فالشخصية التى أقدمها من وحى خيال المؤلف فقط، وليست لها أى علاقة بأحد.

■ أيهما أقرب لك «أبوعمر المصرى»، أم «أهو دا اللى صار»؟
- لم أخيّر بين العملين، ولا أشارك فى عمل لا أحبه، وأى عمل، سواء كان سينمائيًا أم دراميًا، أوافق عليه بعد اقتناع، وأهم شىء فى العملين أنهما مختلفان تمامًا عن بعضهما، لأننى لا أحب تكرار الشخصية التى أقدمها.

■ نجاح كبير حققه مسلسل «حجر جهنم».. كيف استفدتِ من التجربة؟
- «حجر جهنم» كان عملًا مختلفًا تمامًا، خاصة فى التيمة التى تم تقديمها للجمهور، ولم أتوقع أن يُثير جدلًا فى الشارع، وأن يحصل على نسبة مشاهدة عالية، والسبب القالب الكوميدى الذى تم تناول الأحداث به، وضمه عددًا من النجوم لكل منهم مذاق خاص.

■ هل ترين أن فكرة عرض الأعمال بعيدًا عن السباق الرمضانى جيدة؟
- بالطبع، وجربت هذا الأمر من خلال مسلسل «حجر جنهم» الذى عرض خلال العام الماضى بعيدًا عن السباق الرمضانى، فالجمهور يشاهد التليفزيون يوميًا، ولا بد أن يحتوى على كل ما هو جديد.

■ العرض الحصرى عبر الفضائيات.. هل يضر بالعمل أم فى صالحه؟
- العرض الحصرى له أكثر من طريقة، فإن كان عبر قناة مفتوحة، وفى متناول الجميع فلا مشكلة، وفى النهاية المسلسل الجيد يبحث عنه الجمهور فى أى مكان، لكن إن كانت القناة مشفرة، فهذا يقلل من صدى العمل، فمن لديه حق مشاهدة هذه القناة فقط هو من يتحدث عنه، مثلما يحدث مع بعض الأعمال، وهذا النوع جيد جدًا بالنسبة للمنتج.