رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أكاذيب مناضل السوشيال ميديا «حازم حسنى»

حازم حسني
حازم حسني

حروب الجيل الرابع التي دائمًا ما يتحدث عنها الخبراء والمختصون، بأنها من أشد الحروب التي تواجهها مصر خلال الفترة الحالية، هي تلك الوسيلة التي تستخدمها قوي الشر لإثارة البلبلة في الشارع المصري، ومن أبرز وسائل حروب الجيل الرابع هي السوشيال ميديا، وهو ما استخدمته ببراعة تلك القوي تجاه مصر، ومنها لجان جماعة الإخوان الإرهابية ومؤيدو أفكارها ونهجها.

ودائمًا ما يغرد مناضل السوشيال ميديا حازم حسني، أستاذ الإحصاء بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، على "تويتر"، ببعض من التدوينات التي وصفها البعض بالأكاذيب وإثارة البلبلة، علي حد وصف البلاغ المقدم من الدكتور سمير صبري المحامي، للمستشار نبيل صادق لنائب العام، والذى يتهم فيه الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية، والمتحدث السابق باسم حملة الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، بالتحريض علي الدولة وجيشها والتشكيك في قراراتها، والدعوة للتفاوض والمصالحة مع الكيانات الإرهابية.

وقال صبري، في بلاغه المقدم، إنه ذلك يعد استمرارًا للهجوم الممنهج وتنفيذًا لأجندات أجنبية بصفة عامة وإخوانية تنظيمية بصفة خاصة بغية التطاول علي الدولة المصرية وقواتها المسلحة.

وكان حسني، قد قال عبر حسابه على "تويتر"، إنه على الرغم من عبثية ما يجري في مصر إلا أنه متفائل بهذا، داعيًا المصريين إلى التفاؤل أيضًا، يأتي ذلك في الوقت الذي تحارب فيه القوات المسلحة الإرهاب والقضاء عليه في سيناء.

وقال حسني، في تدوينة أخري، عبر تساؤل "هل الوقوف وراء الجيش المصرى في مهامه القتالية للدفاع عن مصر تعنى بالضرورة الموافقة على قرار القيادة السياسية بالزج بالجيش في حرب عبثية لا علاقة لها بأى فهم سياسى أو معرفى لطبيعة وأسباب الإرهاب، ولأساليب محاربته التى تختلف حتمًا عن أساليب الحروب النظامية؟".

وأكد: "لن يتحقق استقرار سياسي في مصر، ولا في أي دولة أخرى، بغير آلية للحوار بين جميع ألوان الطيف السياسي والمعرفي.. ولا يمكن لأي حوار أن ينشأ إن بدأنا برفض بعضنا البعض، وإنما فقط بتعبير بعضنا عن رفضه لما لا يقبل من أفكار بعضنا الآخر.. هكذا تكون الحكمة والسياسة».

وأوضح في تدوينة أخري: "ابتزاز مشاعر المصريين الوطنية، بقصد حشدهم وراء قيادة سياسية راحلة، لن يصنع حقيقة دائمة.. فلحظة الحقيقة قادمة لا شك فيها، وسيفقد الراعى يومًا ما ثقة الناس في صدق استغاثته.. أدعو الله أن يحفظ مصر ويحفظ المصريين جيشًا وشعبًا من شر هذه الألاعيب".

وفي موقف آخر تعكس تدوينات "حسني" مدى التخبط وتغيير المواقف لديه استكمالا لمسلسل التناقضات، وظهر ذلك واضحًا بعدما أعلن الفريق سامي عنان، أنه سيتم اختياره نائبًا له في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية، وقد يكون قد تناسي حسني هجومه الشنيع علي رئيس الأركان الأسبق، خلال الأعوام السابقة.

فكان حازم حسني من أول المهاجمين للفريق عنان، خلال فترة توليه رئاسة الأركان للقوات المسلحة وكتب في تدوينات له خلال سبتمبر 2013- أثناء ما تردد وقتها بإعلان الفريق عنان ترشحه للانتخابات الرئاسية، وهو ما نفاه رئيس الأركان الأسبق آنذاك بعدم خوضه للانتخابات- قائلاً: "إن فرصته فى الفوز معدومة".

وقام حسني بنشر عدد من التدوينات التي تهاجم الفريق سامى عنان فى سبتمبر عام 2013، للتعليق على مشهد منح المعزول محمد مرسى وسام الجمهورية إلي سامى عنان، كما نشر تدوينة كتب فيها "أنصح الفريق سامى عنان أن يشاهد الفيديو الذى يسجل مراسم تسلمه وسام الجمهورية من (الأخ) محمد مرسى، وأنصحه أن يركز فى مشاهدته على لغة جسده His Body Language وتعبيرات وجهه لحظة قيامه بأداء التحية العسكرية، فهى لحظة كاشفة لشخصية الرجل، ولمدى استحقاقه للمنصب، هو بالتأكيد لا يصلح رئيسًا للجمهورية، ولم يصلح أصلًا لمنصب رئيس هيئة الأركان، ولا لتمثيل شرف العسكرية المصرية أو عزتها".

وفى نوفمبر عام 2013، نشر حسنى تدوينة أخرى للتهكم على صور سامى عنان، وإعلان ترشحه لانتخابات الرئاسة 2014 إذ نشر تدوينة كتب خلالها: "أتابع باهتمام تتابع المونتاج (الفوتوشوب) الذى أدخله رواد الفيسبوك على صور الفريق سامى عنان، وجميعها كفيل بإرسال رسالة بائسة له بأن فرصته معدومة فى الفوز بمنصب الرئيس القادم" مضيفًا: "مسكين.. صرف كتير على الصور".

وأضاف: "أن كم الخدع التى تم إدخالها على صور الدعاية لترشيح الفريق سامى عنان لرئاسة الجمهورية، ومستوى الحرفية فى تنفيذ هذه الخدع- فكرًا وتنفيذًا- يُرسل رسالة واضحة من جهة ما للفريق عنان بأن لا يُضيع فى الأوهام ما تبقى من عمره".