رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بلطة وسكين وجركن بنزين».. أدوات متهم لقتل وحرق جاره بسبب «أرض»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وسوس إليه شيطانه؛ للتخلص من جاره، بعد خلافهما على شراء قطعة أرض، وعدم وصولهما إلى حل لإنهائه؛ فأعد مخططًا انتقاميًا للخلاص منه.

واعترف المتهم "صبري. ح. م. ع" في تحقيقات النيابة العامة، بتفاصيل جريمته الشنعاء، بأنه "خطَّطَ وعَقَدَ العزم وبيَّت النية لقتل جاره المجني عليه «مادح عطالله عبدالسميع»؛ بسبب الخلاف على شراء قيراط أرض، فأعد لذلك بلطة وسكين وجركن بنزين".

وأضاف المتهم "أنه انتظر المجني عليه أمام محل عمله، وما أن ظفر به؛ حتى انقض عليه وانهال عليه بالضرب على رأسه وقدميه بالبلطة إلى أن سقط على الأرض مغشيًا عليه، ثم انهال عليه بالطعنات بالسكين ومزق جثته، وعندما تأكد من وفاته؛ قرر إخفاء الجثة حتى يتمكن من الفرار بفعلته، فسكب عليها البنزين بحوزته وأشعل النيران بجسده، ثم فرَّ مهرولًا إلى منزله، وعندما اكتشف الناس الجريمة؛ انقضوا عليه بمنزله وتمكنوا من الإمساك به وتسليمه للشرطة".

وطلب دفاع المتهم أمام المحكمة، إيداعه بإحدى دور الصحة النفسية والعصبية؛ لمعاناته من اضطراب نفسي، وقررت المحكمة إيداعه، إلى أن أودعت إدارة الطب النفسي الشرعي بالمجلس القومي للصحة النفسية تقريرها بـ"أن المتهم لا توجد لديه في الوقت الحالي ولا في وقت ارتكابه الجريمة أي دليل على وجود اضطراب نفسي أو عقلي ينفي مسؤليته عن اقترافه للواقعة، وأنه قادر على الإدراك والاختيار".

وقضت محكمة جنايات قنا -في القضية رقم 6849 لسنة 2014 جنايات دشنا- بإجماع الآراء، بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، الذي أفتى بجواز إعدامه شنقًا؛ لقتله روحًا بريئة بغير وجه حق، فقدم المتهم طعنًا على الحكم أمام محكمة النقض، التي قضت برفض الطعن وتأييد حكم الإعدام شنقًا.