رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جنينة وعنان في المصيدة.. هكذا تكون «حروب السياسيين»

جنينة وعنان
جنينة وعنان

أثار المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، حالة من الجدل، بشأن تصريحه حول احتفاظ الفريق مستدعي سامي عنان بوثائق وأدلة يدعي احتواءها على ما يدين الدولة وقيادتها، وتهديده بنشرها حال اتخاذ أي إجراءات قانونية قبل الفريق سامي عنان، وهو الأمر الذي يستهدف إثارة الشكوك حول الدولة ومؤسساتها، في الوقت الذي تخوض فيه القوات المسلحة معركة الوطن في سيناء لاجتثاث جذور الإرهاب، وهو الأمر الذي تؤكد معه القوات المسلحة أنها ستستخدم كل الحقوق التي كفلها لها الدستور والقانون في حماية الأمن القومي.

وتأتي تصريحات المستشار هشام جنينة، لتوجه إليه العديد من القضايا، حيث خرج ناصر أمين، محامي الفريق سامي عنان، بالنيابة عن سمير سامي عنان نجل الفريق سامي عنان، ليؤكد أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام ضد المستشار هشام جنينة، وأنه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من أدلى أو يدلى بتصريحات صحفية أو إعلامية ينسب فيها أي أقوال أو أفعال للفريق سامي عنان تؤدى للمساس بموقفه القانوني، وتعرضه لخطر المساءلة القانونية والاجتماعية، وأن أي تصريحات لم تصدر من الفريق سامى عنان بشخصه تنسب لأصحابها ولا تعبر عنه بأي حال من الأحوال.

ولم تكن هذه الواقعة هي الأولى من نوعها، ففي عالم السياسة، تنوعت وتعددت الوقائع بينهم، وتستعرض "الدستور" خلال هذا التقرير أبرز الوقائع بين السياسيين.

كوب الماء بين قنديل والزيات
في إحدى حلقات برنامج «90 دقيقة» المذاع على قناة «المحور»، وخلال مناظرة في الآراء لمناقشة الرأي والرأي الأخر، بين الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، الذي تناول الفكر المعارض لجماعة الإخوان والمحامي منتصر الزيات، تناول التأييد للجماعة، وفي أثناء الحلقة وقعت مشادة عنيفة، نتيجة هجوم «قنديل» على جماعة الإخوان المسلمين، حيث وصف «قنديل» خصمه بأنه «ذيل للإخوان»، فيما رد عليه «الزيات» قائلًا: «أنت حاقد على كل متدين»، ثم قذفه بالماء، وما حدث ذلك حتى أصر الصحفي عبدالحليم قنديل على رفع دعوة ضد الزيات، وفي نهاية الحلقة قام بقذفه بالماء كما فعل المحامي منتصر الزيات.

شتائم وضرب بالكراسي بين عضوي الحزب الوطني والمعارضة
أثار برنامج «حرب النجوم» المذاع سابقًا على قناة «الفراعين»، حربًا حقيقة، حيث وقعت مشاجرة بين المستشار وجيه حسن، عضو الحزب الوطني المنحل، والدكتور يحيى القزاز، أحد رموز المعارضة، حيث كانت الأجواء قبل بدء الحلقة ساخنة، بعد يوم طويل قضاه «وجيه» في المحكمة الإدارية العليا لمحاولة إثنائها عن إصدار قرار بحل الحزب الوطني، وفي المقابل كان «القزاز»، المعروف بانتمائه إلى قوى المعارضة، سعيدًا بهذا القرار، ومن هنا وجه بعض الكلمات القوية ضد الحزب، وعندما رد «حسن» بدأت المشاجرة التي وصلت في النهاية إلى تبادل الشتائم، والضرب بالكراسي، ثم الاشتباك المباشر.

جنح أحمد موسى
اشتعلت معركة ساخنة، عقب إذاعة أحمد موسى، تسريبًا صوتيًا للناشط السياسي ممدوح حمزة، متهمًا إياه بأنه كان يدير ميدان التحرير إبان ثورة 25 يناير، ويدعم تحركات الشباب ضد الوطن، ولكن على أيوب محامي ممدوح حمزة، أكد أنه سيتقدم بعدد من الجنح المباشرة ضد الأفعال التي اقترفها موسى، في برنامجه من قذف وسب ونشر وإذاعة أخبار كاذبة وتضليل وإثارة الرأي العام؛ استخدامًا لحق موكله في الرد القانوني والقضائي.