«مش كل حاجة قديمة راحت عليها».. هؤلاء أصدقاء الراديو

في الأغلب يمل الشخص من الأشياء القديمة ويزهدها وبخاصة إذا وجد ما هو أحدث وأفضل، ولكن تلك القاعدة لم تتمكن من الصمود أمام عراقة الراديو، فعلى الرغم من ظهور التليفزيون والفضائيات إلا أن الإذاعة لا تزال تحتفظ ببريقها وجوهرها، فلا يزال حتى وقتنا الحالي فئات يعد الراديو جزء أساسي من يومها، وتلك الفئات:

طلاب المدن الجامعية
من أكثر الأشخاص استماعًا للراديو طلاب المدن الجامعية، ولعل ذلك يرجع لطبيعة الحياة هناك، فعدم وجود التليفزيون وافتقار المكان عامة لوسائل الترفية يجعل الطلاب يلجأون للراديو ليكون أنيسًا لوحدتهم، مما يجعله من الأشياء الأساسية في يومهم.

المرأة التي تعاني من سفر الزوج
من المعتقدات الشائعة في بعض المناطق بمصر أن البيت الذي يغادره الزوج لأي سبب كان يسكنه العفاريت والجن، ولطردهم من المنزل تستعين بعض النساء بالراديو وبخاصة إذاعة القرآن الكريم.

الموظفون
الموظفون أيضًا من الفئات الأكثر استعمالًا للراديو، وهو ما يظهر جليًا في المداخلات الهاتفية للبرامج الإذاعية، وخاصة أثناء ذهابهم للعمل والعودة منه وذلك لتسليتهم في الطرق لاسيما إذا كان يستغرق وقتًا طويلًا.

الصحفيون
من الفئات المرتبطة بالراديو أيضا فئة الصحفيين والمراسلين، فمن العادات الأساسية عند أغلبهم الاستماع لنشرات الأخبار والبرامج السياسية على الراديو لمعرفة أحدث الأخبار في غير ساعات عملهم الرسمية، ويرجع ذلك لسهولة الاستماع للراديو طوال الوقت سواء على أجهزة الموبايل أو داخل السيارة.