18 توجيهًا من «الوطنية للانتخابات» للمحافظين استعدادًا لسباق الرئاسة

- أماكن فى المدارس لمبيت قوات التأمين.. وتوفير تليفون أرضى بكل لجنة

كشفت مصادر قضائية عن مخاطبة الهيئة الوطنية للانتخابات، المحافظين، بضرورة تجهيز اللجان والمقار الانتخابية، لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها فى مارس المقبل.
وقالت المصادر لـ«الدستور»: «اللجنة طالبت المحافظين بالتأكد من سلامة مخارج ومداخل المقار حفاظًا على الصناديق الانتخابية، وتوفير حجرة داخل كل مدرسة مجهزة لمبيت قوات التأمين فيها لحماية الصناديق الانتخابية».
وشددت اللجنة، وفق المصادر ذاتها، على ضرورة مراجعة كاميرات المراقبة داخل اللجان وفى محيطها الخارجى والتأكد من سلامتها وأنها تعمل بكل كفاءة، بجانب مراجعة كل الكاميرات الموجودة أعلى المحال والمبانى العامة الواقعة بمحيط لجان الاقتراع.
وطالبت المحافظين بنظافة الشوارع المحيطة بالمقار، ورفع أى تراكمات من شأنها أن تشوه المنظر الجمالى للشوارع، وكذلك رفع كفاءة الإنارة فى الشوارع المحيطة بها، وتدبير احتياجات المراكز الانتخابية لإعاشة قوات التأمين.
كما شددت اللجنة على ضرورة التأكد من توفير تليفون أرضى صالح للعمل بكل مدرسة تم اختيارها كمركز انتخابى، وتوفير دورات مياه صالحة للناخبين ورؤساء اللجان، على أن يُعين عليها عامل يكون مسئولًا عن نظافتها، إلى جانب توفير حجرة مؤمنة الأبواب والنوافذ لحفظ صناديق الاقتراع بالدور الأرضى، إن أمكن ذلك.
وأضافت المصادر: «من ضمن التوجيهات التى طالبت بها الهيئة، توفير كراسى ومقاعد لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة من الناخبين أمام اللجان أثناء عملية الاقتراع، ومراجعة جميع التوصيلات الكهربائية الخاصة بالمراكز الانتخابية والتأكد من وجود مصدر ثابت للتيار، بالإضافة إلى تدبير مولدات كهربائية احتياطية لمواجهة أى حوادث طارئة لانقطاع الكهرباء».
وأشارت إلى أن الهيئة طالبت كذلك وزارة الداخلية برفع أى إشغالات من سيارات متوقفة منذ فترات طويلة بجانب المقار الانتخابية، والتنبيه على المواطنين بعدم وضع السيارات فى الشوارع المؤدية من وإلى اللجان، بالإضافة إلى مراجعة خطة تأمين اللجان والقضاة المشرفين على سير الانتخابات.
وأضافت المصادر: الهيئة شددت على كل المشاركين من أجهزة الدولة فى الإشراف على العملية الانتخابية بالالتزام بالقواعد والوقوف بكل حيادية وعلى مسافة واحدة تجاه المرشحين الرئاسيين.
من جهته، طالب المهندس عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة، رؤساء الأحياء بمراجعة كاميرات المراقبة داخل وخارج اللجان والتأكد من وجودها وعملها بكفاءة وإلزام المحال والجهات الحكومية والمدارس والمستشفيات الواقعة فى محيط مراكز الاقتراع بتركيب كاميرات المراقبة.
وكلف المحافظ، أمس، بتدبير احتياجات المراكز الانتخابية لإعاشة قوات التأمين من بطاطين ومراتب وأسرة، مطالبًا برفع أى صناديق قمامة أو إشغالات داخل فناء المدارس التى ستجرى الانتخابات فيها، وكذلك توفير حجرة داخلها لمبيت قوات التأمين.
وقال اللواء محمد الشيخ، سكرتير عام محافظة القاهرة، إن المحافظة تضم ٤٤ لجنة عامة طبقًا لأعداد أقسام الشرطة بها و٨١٩ مركزًا انتخابيًا فى المدارس والمنشآت الرياضية وجميعها جاهزة لاستقبال ما يقارب ٧ ملايين و٤٣ ألف ناخب لهم حق التصويت.
وأضاف: «تم التنسيق مع كل من مديرية الشئون الصحية ومرفق الإسعاف بالقاهرة لرفع حالة الطوارئ فى جميع المستشفيات وإعداد خطة للتأمين وتوزيعها بشكل يُغطى جميع أحياء القاهرة لمواجهة أى طارئ».
وأشار «الشيخ» إلى تخصيص ٢٨٠ سيارة إسعاف ثابتة ومتحركة للوجود بالقرب من مراكز الاقتراع مع وجود تنسيق للدفع بأعداد أكبر على الفور فى حالة وجود طارئ، وتحديد أسماء مديرى المستشفيات الذين يمكن الاتصال بهم فى حالة الضرورة، والتأكد من جاهزية ٥٧ مستشفى تم تخصيصها لتقديم الخدمة للحالات الطارئة.
وفى القليوبية، اجتمع المحافظ اللواء محمود عشماوى، برؤساء مجالس إدارات عدد من الشركات القابضة لتفعيل المشاركة الإيجابية فى الانتخابات، مطالبًا الشركات بتنفيذ حملات توعية للموظفين والعمال بالنتائج الإيجابية للمشاركة.
ووفقًا لبيان المحافظة، أمس، فإن الاجتماع حضره رؤساء شركات «شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء والمقاولون العرب ومطاحن شمال القاهرة ومطاحن وسط وغرب الدلتا والنيل للزيوت ومياه الشرب ومياه القاهرة الكبرى».
وأضاف «عشماوى»: الهدف هو توصيل رسالة من مصر إلى العالم بمشاركة الشعب بكل طوائفه فى العملية الانتخابية وتعريفهم بما يحاك لمصر من قوى الظلام.