رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نص حوار صلاح لـ«ماركا» الإسبانية: فوزي بأفضل لاعب في العالم «ممكن»

صلاح
صلاح

كشف نجم المنتخب الوطنى محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزى، عن أنه يحلم بتجاوز المنتخب الوطنى الدور الأول فى كأس العالم «روسيا ٢٠١٨»، مؤكدًا أن ذلك هو أهم أهدافه حاليًا، بالإضافة إلى أن يكون فى وضع جيد بالدورى الإنجليزى.

وقال فى حوار مع صحيفة «ماركا» الإسبانية: «أريد أن نكون فى وضع جيد فى الدورى الإنجليزى الممتاز وأن أساعد منتخب بلادى على تجاوز الدور الأول فى المونديال، هذه هى أهدافى حاليًا، ثم سنرى ما سيحدث بعد ذلك».

وحول صراعه مع هارى كين على صدارة هدافى الدورى الإنجليزى، ذكر: «هارى كين لاعب رائع، فى آخر عامين نال لقب الهداف، هو يلعب كمهاجم صريح ولديه فرص أكبر للتسجيل مقارنة بى، بالتأكيد أريد أن أربح لكن سنرى ما سيحدث».

وأشار إلى أنه يعتقد أن هذه هى أفضل فترة فى مسيرته حتى الآن، موضحًا: «قدومى إلى هنا للمرة الأولى عبر بوابة تشيلسى ظل معلقًا فى ذهنى، وبعد اللعب فى روما عدت إلى إنجلترا مجددًا وهو أمر رائع لأننى أعشق الدورى الإنجليزى الممتاز».

وتابع: «فى العام الماضى قدمت أداءً جيدًا مع روما لكن بدأت كمهاجم، ثم بدأت ألعب فى مركز الجناح، وفى هذا العام، أسجل أهدافًا أكثر، على أى حال أريد مساعدة الفريق على الفوز بالألقاب أو احتلال مراكز متقدمة فى الدورى».

وعما إذا كان مندهشًا من العدد الكبير من الأهداف التى سجلها هذا الموسم، قال «صلاح»: «دائمًا أسجل أهدافًا فى أى مكان ألعب فيه، لكن هذا العام أؤدى الكثير من الأمور، وهذا ليس مفاجئًا بالنسبة لى».

وعن الأهمية التى يمثلها له الألمانى يورجن كلوب، مدرب ليفربول، أوضح: «لقد تحدثت معه قبل قدومى إلى ليفربول، لقد ساعدنى على التأقلم مع الفريق سريعًا، نشعر بسعادة بالغة معًا».

وأكد «صلاح» أنه يشعر براحة أكبر للعب فى الجناح الأيمن بصفته لاعبًا أعسر، موضحًا: «يمكننى أيضًا اللعب تحت المهاجمين أو مهاجم صريح، لكنى أفضل اللعب فى الناحية اليمنى».
وعن أسباب عدم نجاح تجربته مع تشيلسى قال: «لم أظهر بشكل جيد لأننى لم أشارك كثيرًا، لقد بقيت هناك عامًا واحدًا لكن مشاركاتى اقتصرت على الأشهر الستة الأولى، بعد ذلك ندرت مشاركاتى، فانتقلت إلى فيورنتينا وسجلت أهدافًا ثم رحلت إلى روما ولعبت بشكل رائع ثم عدت إلى إنجلترا، لكن الأمر لا يتعلق بالنجاح من عدمه».
وعن أسباب اختياره لـ«ليفربول»، أوضح النجم المصرى أنه «ناد رائع، لديه لاعبون مذهلون، وفريق جيد، أردت العودة إلى إنجلترا وعندما سنحت فرصة الانتقال إلى ليفربول شعرت بسعادة كبيرة».
وعما إذا كان قد تلقى عروضًا من فرق أخرى، قال «صلاح»: «نعم كانت هناك فرق مهتمة بضمى، لكنى أفضل عدم ذكر أسمائها، فقد قررت القدوم إلى هنا وأعتقد أنه كان اختيارًا جيدًا».
وحول رحيل زميله البرازيلى فيليب كوتينيو إلى برشلونة، قال: «بالفعل أفتقده كثيرًا، لقد كان صديقى، رجل رائع، أتمنى له كل التوفيق فى برشلونة لأنه لاعب مذهل، لديه إمكانيات هائلة، على المستوى الشخصى هو هادئ للغاية، وأنا فخور للغاية باللعب بجانبه».
وشدد «صلاح» على أن فوزه بجائزة أفضل لاعب إفريقى لعام ٢٠١٧ كان أحد أحلامه فى أيام الصبى، وقال: «أشعر بفخر شديد بهذه الجائزة، قلت دائمًا إننى أريد الفوز بهذه الجائزة، لدى شعور استثنائى لهذه الجائزة».
وعن طموحاته فى الفوز بجائزة أفضل لاعب فى العالم، أجاب: «فى كرة القدم ليس هناك مستحيل، إذا فزت بها فإنك تكون قد وصلت للقمة، لكنى حددت بالفعل أهدافى للموسم الحالى».
وعن شعوره باللعب فى أوروبا قادمًا من مصر، أكد: «ليس من السهل بالنسبة للاعب المصرى أن يصل إلى أوروبا وأن يلعب فى القمة وسط ضغوط متزايدة، أحاول الاعتناء بنفسى، وأن أعمل بمنتهى الجدية طوال الوقت».
وحول أيام الصبا، أكد صلاح: «كنت طفلًا عاديًا، وكنت فى الشارع طوال اليوم، عشقت كرة القدم، لهذا هى دائمًا فى عقلى، كل خطوة أقطعها تكبر معها أحلامى، لم أكن طالبًا جيدًا، نجريج هى بلدتى فى كل مرة تسنح لى الفرصة أذهب إلى هناك، دائمًا أشعر بالسعادة بالوجود هناك، إنه مسقط رأى ولن أنسى ذلك أبدًا».
وأضاف: «كنت صبيًا عندما لعبت فى نادى المقاولون العرب، عندما بلغت السادسة عشرة صعدنى مدربه إلى الفريق الأول، وفى هذه اللحظة بدأت أحلم بالاحتراف، كان الوقت مبكرًا لأننى مازلت فى السادسة عشر، لكنى قلت لنفسى إنها فرصتى ولم أرد أن أخسرها، منذ تلك اللحظة بدأت العمل بكل قوتى لكى أصبح لاعبًا جيدًا».
وعن السبب فى تصنيف رونالدو وزيدان وتوتى كأساطير، أوضح صلاح: «قلت ذلك لأنهم يختلفون عن أى لاعب آخر، كل منهم لديه ما يميزه، تشعر بالسحر معهم فى كل مباراة، لقد لعبت أيضًا بجوار توتى وهو بمثابة حلم بالنسبة لى».
وحول متابعته للدورى الإسبانى وإمكانية انتقاله إلى هناك فى ظل إشادة زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، بإمكانياته، أكد: «بالفعل أتابع الدورى الإسبانى لكن أحيانًا لا أتمكن من ذلك عندما تتعارض المباريات مع مباريات فريقى، فى الوقت الراهن أنا موجود مع ليفربول وأريد التركيز مع فريقى لكى ننهى الموسم بشكل رائع».
ورد «صلاح» فى نهاية حديثه على تعليق الأرجنتينى هيكتور كوبر، مدرب منتخب الفراعنة، بشأن اهتمام ريال مدريد بضمه فى نهاية الموسم، بالقول: «ليس لدى ما أقوله فى هذا الشأن، أنا فقط أشعر بالسعادة فى ليفربول».