رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تأييد إعدامها.. ننشر اعترافات المتهمة بقتل حماتها بالشرقية

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

قضت محكمة النقض، برئاسة المستشار أسامة توفيق، بتأييد حكم الإعدام شنقًا، الصادر من محكمة جنايات الزقازيق، في القضية رقم 16599 لسنة 2012، بحق سيدة، قتلت حماتها عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، باستخدام مبيد حشري سام.

وأقرت المتهمة سماح مصطفى مصطفى أمين، 36 عامًا، في تحقيقات النيابة وبجلسات محاكمتها، بأنها بيتت النية وخططت أكثر من مرة لإزهاق روح المجني عليها "حورية أحمد محمد زيدان" 60 عامًا، والتي تسكن بمفردها داخل شقة بمركز أبوحماد.

وقالت المتهمة- في تفاصيل تحقيقات النيابة العامة- إنها كانت تزور المجني عليها كثيرًا حتى تتعرف على تفاصيل شقتها، وأنها خططت كثيرًا لارتكاب جريمتها الشنعاء، فأعدت لذلك "بلاستر" ومبيدًا حشريًا "بيروسول"، وفي يوم الواقعة- الذي وافق يوم جمعة- تسللت المتهمة إلى حماتها وعللت زيارتها بحجة إجراء مكالمة تليفونية من هاتفها إلى زوجها، وكان غرضها استدراجها إلى غرفة النوم للسيطرة على مصوغاتها وأموالها، فما أن دلفتا إلى الغرفة حتى انقضت عليها في محاولة لنزع مصاغها، وعندما حاولت المجني عليها الاستغاثة، رشَّت المتهمة كمية كبيرة من المبيد الحشري في وجهها؛ حتى اختنقت وفارقت الحياة.

وتابع المتهمة: أنها "لكي تتأكد من إزهاق روح المجني عليها؛ لصقت بلاستر طبي بإحكام على فمها وأنفها، ولم تكتف بذلك؛ بل أحضرت قطعة قماش ووضعتها حول فمها وأنفها حتى تتأكد من سد منافذ التنفس، ولكي تُحكِم جريمتها؛ أحضرت بعض الإيشاربات وكبَّلت قدميها ويديها، حتى تأكدت من مفارقتها الحياة بـ"اسفكسيا سد منافذ التنفس والفم والأنف الناشئة عن الضغط الموضعي المتصل على الفم والأنف"- حسبما أكد تقرير الطب الشرعي-.

وقضت محكمة جنايات الزقازيق بالإعدام شنقًا للمتهمة، وإحالة أوراقها للمفتي؛ لإبداء الرأي الشرعي، الذي قضى بجواز إعدامها؛ لإزهاقها روحًا بغير حق.

وقدمت المتهمة طعنًا على الحكم برقم 49288 لسنة 85 قضائية، لكن رفضته محكمة النقض وأقرت حكم إعدامها.