رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف تعاملت بعض النساء مع شائعة الفراخ المجمدة؟

جريدة الدستور

في ظل انتشار شائعات عن الفراخ المجمدة خاصة المستوردة منها مؤخرًا، حول فسادها أو كونها مُنتهية الصلاحية، خاصة عقب حدوث هبوط ملحوظ في أسعارها التي بلغت 15 جنيهًا للكيلو، مما أثار الخوف في نفوس المستهليكن.

حرصت «الدستور»، على معرفة كيف تعاملت ربات البيوت مع الأمر، وهل استبدلوا الفراخ المجمدة بمنتجات أخرى أم لا، في السطور التالية:

تستخدم دعاء الكاشف، ربة منزل، المشروم، لما يحتويه من نسبة بروتين جيدة، كبديل للدجاج، ولرؤيتها أنه يصلح لطهي وصفات طعام عدة، وسعره مناسب لها.

"بشتريها طازة من السوق".. هذا ما تفعله ريهام عزت، مصورة، وأم لطفلة. وتوافقها هبة عبد العليم الرأي في ذلك بقولها: "مش بجيب فراخ مُجهزة، بنزل اشتريها صاحية من السوق وأقف على أيد الفرارجي وهو بيدبحها".

أما ندى سلامة، ربة منزل، وأم لثلاثة أطفال، ففور سماعها لتلك الإشاعة، توقفت عن شراء "الفراخ"، تجنبًا لأي أضرار قد تصيب أبناءها، واستبدلتها باللحوم، و"البانيه المُجمد" الذي تبتاعه من السوبر ماركت، قائلة: "إحنا مش ناقصين نمرض بصراحة، فخلينا بعيد لحد ما نعرف هي مُضرة ولا لأ".

"لسه رايحة عند عمو عاطف جايبة فرخة بلدي والراجل دابحها والكيلو بتاع الفراخ البلدي وصل 35 جنيه".. كان هذا ما حدث بفعل الشائعات التي ترددت عن الفراخ المجمدة مؤخرًا وفقًا لقول منة صلاح.

وأخيرًا تقول السيدة فاطمة بشير تعليقًا على ما يحدث: "أنا اشتريت عادي، وأنا مدركة إنها ياإما حرب تجارة، أو شغل إشاعات، يعني بعد كل لحم الحمير والكلاب اللي الشعب أكله حيخاف من الفراخ!!".