زيارة متوقعة لـ«كويكب» تُهدد بعصور من البرد على كوكب الأرض

على الرغم من اتخاذ التحذيرات التي تطلقها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، عن الظواهر الكونية وما يتعلق بالفضاء وأبحاثه؛ إلا أن تحذيرها الأخير الذي أطلقته قبل أكثر من 10 أيام لم يلق صدى كما هو معتاد عما تصدره الوكالة من بيانات وتفاصيل موثقة بالدراسات والأبحاث.

وحذرت "ناسا"، في 22 يناير الماضي، من زيارة متوقعة لكويكب إلى كوكب الأرض، في الرابع من فبراير، الذي يوافق اليوم الأحد، وفق ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست الأمريكية".

وقالت الصحيفة: «يتوقع العلماء أن يتعرض كوكب الأرض لعدة عقود من البرد والظلام إذا اصطدام الكويكب بالكوكب، بالإضافة إلى الإصابة بالاختناق بعد انتشار الدخان الأسود بالسماء، والذي سيُغطي كل أنحاء الكوكب».

ولا تعد تلك هي الزيارة الأولى للكويكب "إيه جي 129" الذي زار الأرض عام 2002، ولكنه لم يصطدم بها؛ إلا أن علماء الوكالة الأمريكية المتخصصة في أبحاث الفضاء اعتبروه "خطر محتمل".

وتبلغ مساحة الكويكب 3 آلاف و696 قدمًا مربعًا، ويوصف بأنه أكبر وأسرع كويكب أو جسم فضائي يمر بالقرب من الأرض، ويتوقع ألا يقل اقترابه من الأرض عن مسافة 2.6 مليون ميل.