رئيس الأورام بالقصر العينى: علاج السرطان شهد تقدمًا ملحوظًا
قال الدكتور عماد حمادة، أستاذ طب الأورام ورئيس قسم علاج الأورام والطب النووي بالقصر العيني، إن علاج العديد من أنواع السرطان شهد تقدمًا ملحوظًا، حيث تحرص مصر دائمًا على مواكبة هذا التقدم، ومساعدة المرضى للحصول على الخيارات الدوائية التي تحسن نتائج علاجهم وجودة حياتهم أيضًا.
وأضاف خلال مؤتمر "انا أقدر.. احنا نقدر"، أن الأنظمة العلاجية المتقدمة، بما يشمل الأدوية الموجهة لعلاج سرطان الثدي في كل من المراحل المبكرة والمتقدمة، قد ساعدت على إطالة فترة الحياة المتوقعة للمرضى، كما أحدثت العلاجات الجديدة طفرة في توقعات سير المرض بالنسبة للمصابين بسرطان الدم الميلودي، حيث تحول المرض من قاتل إلى مزمن.
وتابع: أنه أصبح من الممكن التحكم في المرض بالأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، وبإمكان المرضى أن يبلغوا مرحلة إخماد المرض دون علاج، وحينئذٍ، يمكنهم وقف العلاج ولكن تحت الإشراف الطبي الدقيق".
وأوضح أن زيادة الوعي بالسرطان أمرًا في غاية الأهمية، فكل شخص له تاريخ عائلي أو طبي مع المرض ينبغي أن يخضع للفحوص الطبية بصورة دورية.
وأشار إلى أن معدلات بقاء مرضى السرطان تحسنت بما يصل إلى 50%-70%، تحديدًا بعد إطلاق العلاجات الموجهة، وبشكل خاص بعد تطوير مضادات جين HER2. وكان للتطورات المشهودة في العلاجات الهرمونية والفهم الأعمق لأسباب عدم الاستجابة المناسبة للأدوية أو ضعفها، دورًا عظيمًا في تحسين نتائج العلاج.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقده مركز قصر العيني لعلاج الأورام والطب النووي، واللجنة الأوليمبية المصرية، بالتعاون مع شركة هارلي ديفيدسون للدراجات النارية، ونوفارتس للأدوية، تحت شعار "أنا أقدر.. احنا نقدر"، حيث يهدف المؤتمر إلى زيادة الوعي بالمرض، ومناقشة أحدث طرق العلاج، وتأكيد أهمية الكشف والعلاج المبكر، بالإضافة إلى استمرار دعم المرضى والناجين من المرض.
