رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاق فعاليات الاجتماع الرابع لمسئولى إذاعات القرآن الكريم

فعاليات الاجتماع
فعاليات الاجتماع الرابع

انطلقت، صباح اليوم، فعاليات الاجتماع الرابع لمسئولي إذاعات القرآن الكريم التابع لاتحاد الإذاعات الإسلامية، تحت عنوان دور إذاعات القرآن الكريم فى التصدي لظواهر الغلو والتطرف، بمبنى الهيئة الوطنية للإعلام بماسبيرو.

وافتتح الجلسة حسين زين رئيس الهيئة، مؤكدًا أن محاربة الفكر المتطرف تقع ضمن دور الإعلام ومسئولياته الجسام، بالتكامل مع مؤسسات أخرى ذات صلة مثل الثقافة والتعليم والمؤسسات الدينية.

وأضاف أن إذاعات القرآن الكريم فى مختلف البلدان لها دور مهم فى التأثير الإعلامي لما تتمتع به من احترام وقدسية ومصداقية لدى المستمع ويتعاظم هذا الدور فى ظل ما نشهده من أفكار متطرفة ومُضللة بعيدةً تمامًا عن سماحة الدين الإسلامي الحنيف، حيث يقع على عاتق هذه الإذاعات مسئولية كبيرة فى التصدي لهذه الأفكار والدفاع عن قيم الإسلام، والتعريف بصحيح الدين بما يُسهم في إيضاح وتصويب المفاهيم ولاسيما لدى الشباب الذي نعول عليه وعلى دوره الوطني في دفع عملية التنمية الشاملة في أوطاننا.

وأكد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن إذاعات القرآن الكريم لها دور كبير في المواجهة الفكرية وتجديد الخطاب الديني، وأن جهاد الكلمة لا يقل أهمية عن جهاد الميدان بل يدعم صمود الأبطال ويفند الأفكار المتطرفة وتحصين الآخرين من الوقوع في براثن الفساد، مشيرًا إلي أن هناك واجبًا وطنيًا وشرعيًا لكافة المعنيين بالخطاب الديني في استرداد الخطاب الذي حاولت الجماعات المتطرفة اختطافه والعودة به إلي وسطية وسماحة الدين الحنيف، مشيرا إلي الترتيب للقاء جماهيري توعوي مع العائلات والشباب بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للإعلام ودار الإفتاء المصرية.

وأكد شوقي علام مفتي الجمهورية، بذل مزيد من الجهد لإذاعات القرآن الكريم لمواجهة الفكر المتطرف الوافد علينا، متمنيًا أن يكون هناك برنامج حواري بين الشباب والعلماء لمعرفة ما يجول في خاطر الشباب لمعالجة الأفكار المتطرفة.

والقي عبدالفتاح العواري عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر كلمة نيابة عن فضيلة شيخ الأزهر رحب فيها بضيوف مصر من مختلف البلدان الإسلامية، وأشار إلي دور الأزهر في مواجهة ظاهرة التطرف محليا ودوليا، وأن جوهر المشكلة في الفهم المغلوط للدين والجهل بالشرائع، وينبغي أن تتضافر كل الجهود الإعلامية والثقافية والتعليمية لتوضيح صحيح الدين وتقديم المعالجات عبر إذاعات القرآن الكريم.

وطالب سالم ولدبوك مدير عام اتحاد الإذاعات الإسلامية، ببذل جهد مضاعف وتبني استراتيجيات إعلامية مدروسة للتصدي للفكر المتطرف وخاصة إذاعات القرآن الكريم التي تعتبر من أهم المنابر المؤثرة لتحصين شباب الأمة.

وقالت زينب الوكيل الأمين العام المساعد للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة في كلمتها إن علينا مواجهة تحريض بعض وسائل الإعلام الجماهيري من خلال تفنيد الفكر المتطرف والعمل علي تنوير العقول وتحصينها من مخاطر العنف، مؤكدة أن هذا الاجتماع يعكس الوعي بأهمية دور إذاعات القرآن الكريم في مواجهة الفكر المتطرف والتعريف بسماحة ووسطية الدين الإسلامي.