رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ليلة سقوط عنان».. سيناريوهات ما بعد إبعاد الفريق عن المشهد الانتخابى

سامي عنان
سامي عنان

يواجه الفريق أركان حرب سامي عنان، العديد من الاتهامات بعد بيان القوات المسلحة الذى صدر، منذ قليل، لارتكابه مخالفات وجرائم، منها تزوير محررات رسمية للتقدم إلى الانتخابات الرئاسية، وعدم استيفاء الإجراءات القانونية للترشح، لأنه ما زال في الخدمة العسكرية، بالإضافة إلى تحريضه على الوقيعة بين الجيش والشعب في خطاب ألقاه.

من جانبه قال، الدكتور مختار محمد غباشي، مستشار ونائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن بيان القوات المسلحة جاء واضحًا وصريحًا لا يحتاج إلى تعليق، فالفريق «عنان» يواجه اتهامات بالتزوير في المحررات الرسمية، والإخلال بقانون القوات المسلحة، بما أنه لم يتخذ الإجراءات القانونية اللازمة للترشح للرئاسة، حيث إنه قيد الخدمة العسكرية.

وأضاف «غباشي» في تصريح لـ«الدستور»، أن: «الأيام المقبلة ستشهد العديد من التطورات، لذا سنراقب الموقف وننتظر، وترشح عنان أصبح باطلًا بموجب القانون، وقد يؤول به الموقف لإحالته للمحاكمة العسكرية»، موضحًا أن: «الإعلام المعادي يصطاد في الماء العكر، وسنسمع الكثير من المزايدات في الأيام المقبلة».

في السياق ذاته، قال الدكتور محمد حسين، أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الفريق سامي عنان وضع نفسه في مأزق، لعدم اتباعه القواعد الخاصة بالقوات المسلحة والإجراءات القانونية والحصول على موافقة تمنحه الحق في الترشح رسميًا.

وأوضح «حسين» في تصريح لـ«الدستور»، أن مستشاريي «عنان» هم المسئولون عن وقوعه في هذا الخطأ، الذى يتنافي مع دستور القوات المسلحة، المعروف بـ«الحسم».

وأشار إلى أن الدكتور حازم حسني، المتحدث الرسمي باسم حملة «عنان» يقدمه الإعلام على أنه أستاذ في العلوم السياسية، وهذا خطأ، لأنه أستاذ إحصاء بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وهناك فارق كبير بين المجالين.