تجديد حبس المتهمة بإلقاء طفلتها فى الشارع

جدَّدَ المستشار محمد سلامة، رئيس نيابة القاهرة الجديدة، حبس بائعة، ووالدتها، 15 يوما على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهما بإلقاء طفلة الأولى "حديثة الولادة" بالشارع، عقب حملها سفاحًا من أحد الأشخاص، وكلف بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، وإيداع الطفلة مستشفى القاهرة الجديد.

وخلال التحقيقات قالت المتهمة وتدعي «سلسبيل نبيل» إنها مارست الجنس مع عدد من الرجال والذي تجاوز عددهم 10 ولا تستطيع أن تحدد من والد الطفلة، لكثرة علاقاتها الجنسية، وأضافت أن عملها بائعة جعلها فريسة سهلة للبائعين والمسجلين خطر لممارسة الجنس معها برضاها أو بدون رضاها، وذكرت أنها عقب علمها بالحمل حاولت إجهاض نفسها لكنها لم تستطع خوفا علي حياتها فقررت إلقاءها في الشارع.

وكشفت تحقيقات النيابة أنه عقب تلقي قسم شرطة القطامية، بلاغا من "هلال رشاد" 38 سنة - مهندس كمبيوتر، يفيد فيه بأنه حال توجهه لعمله؛ عثر على طفلة حديثة الولادة داخل كيس بلاستيك، أسفل العقار محل سكنه، ترتدي ملابسها كاملة، مربوطة الحبل السري، مصابة بكدمة في الظهر، ومُعلَّق بقدمها اليسرى أسورة تعريف مدون عليها اسم "شهيرة محمد عبدالحليم" الدكتور جمال جاد، غرفة 207، ونقلها إلى مستشفى القاهرة الجديدة.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات؛ أمكن تحديد المستشفى محل ميلاد الطفلة.

وبالاستعلام من المستشفى؛ أمكن تحديد والدة الطفلة، وتدعى "سلسبيل نبيل" 21 سنة- بائعة، ومقيمة بدائرة قسم شرطة منشأة ناصر.

وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددها؛ أسفرت إحداها عن ضبطها وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، وقررت بأنها حَمَلَت سفاحا من أحد الأشخاص "لا يمكنها تحديده"؛ لإقامتها علاقات غير شرعية مع عدة أشخاص، لافتة إلى أنها توجهت صحبة والدتها "شهيرة. م" 42 سنة - بائعة؛ لوضع طفلتها بالمستشفى، وعقب الولادة؛ توجها لتسليمها إلى دار أيتام بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول، فرفض القائمون على الدار، استلامها، فقررا التخلص من الطفلة وتركها بمحل العثور عليها؛ خشية افتضاح أمرها.

وحُرِّرَ المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطِرَت النيابة لمباشرة التحقيق فقررت حبسهما إلى أن أصدرت قرارها المتقدم.