رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شكوك حول دفن أطفال في بيت «مصاصي الدماء»

جريدة الدستور

قرّرت السلطات الأمريكية اتخاذ إجراءات جديدة للإجابة عن عدد من الأفكار التي راودت المحققين والمتابعين للقضية المعروفة إعلاميًا باسم «بيت مصاصي الدماء»؛ حيث قرر المحققون المحليون في القضية استخدام الكلاب المدربة للتعرف على ما إذا كان هناك جثث لأطفال آخرون لم يتم العثور عليهم أم لا؟

وتعود الواقعة لقيام السلطات الأمريكية بالقبض على ديفيد تروبين، وزوجته لوزيرا بتهم تعريض حياة الأطفال للخطر والتعذيب، حيث يحتجز سالفي الذكر، 13 ولدًا وبنتًا تترواح أعمارهم بين 2 و29 عامًا.

وتمكنت فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا من الهروب من شُرفة المنزل وإبلاغ الشرطة والتي بدورها توجهت للمنزل وألقت القبض على ديفيد ولويزا.

وحسب ديلي ميل البريطانية، فإن الشرطة تسعى من خلال استخدام الكلاب المدربة إلى البحث عن جثث أخرى مدفونة داخل المنزل، كما قرر المحققون أيضًا عمل تحليل «DNA» للأطفال والوالدين للتأكد من أنهم جميعًا إخوة، فربما يكون من بينهم أطفال مختطفين.

وعانى الأطفال من التعذيب الجسدي، كما تم تقييدهم في الأسرّة فترات قد تصل لشهور ويمنع عنهم الطعام إلاّ مرة واحدة في اليوم والاستحمام إلاّ مرة في العام.

وحينما عثرت عليهم الشرطة في بيرّس بنيويورك، كانوا في حالة سيئة، والمكان رائحته قذرة، وكان الأطفال يعانون من سوء تغذية، وضمور في العضلات، ولا تبدوا عليهم أعمارهم الحقيقية، وتم نقلهم لمركز طبية لتلقي العلاج.

ويواجه ديفيد ولويزا تروبين، تهمًا قد تودي بهم للسجن فترات تتجاوز الـ 90 عامًا.