رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من هو حازم حسني الذي أعلنه «عنان» نائبا له في حالة فوزه؟

عنان
عنان

بعدما أعلن الفريق سامي عنان ترشحه رسميًا لانتخابات رئاسة الجمهورية 2018، وذلك عبر فيديو نشره على الصفحة الرسمية لحملته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أثار الموضوع جدلًا كبيرًا ليس فقط على الساحة الإعلامية، ولكن أيضًا على مواقع التواصل الاجتماعي الذين هاجموا بشدة حازم حسني بسبب مواقفة الموالية للإخوان.

«نشأته»

ولد حازم حسني في 4 أغسطس 1951، ويبلغ من العمر 67 عامًا، وعمل كأستاذ للعلوم السياسية بكلية السياسة والاقتصاد جامعة القاهرة.

«بعد ثورة يناير»

بعد ثورة يناير تلبسه فجأة «عفريت» المعارضة فخرج بمنشورات غريبة مهاجمًا مؤسسات الدولة لا لشىء سوى لتهليل الجماعة الإرهابية ومن بعدها الاحتفاء بما يظنه كتابات في قنواتهم العميلة لقطر وتركيا.

يبشر حازم حسني دائمًا بالسواد فالرجل لا يعجبه العجب، فهو دائم الانتقاد لكل المشروعات التي تدشنها الدولة مؤخرًا، واعتاد الهجوم على كل مؤتمرات الشباب التي جرت تحت إشراف الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأتاحت فرصة لحوار هؤلاء الشباب مع الرئيس.

«أراؤه السياسية»

كانت له أراء أثارت جدلًا واسعًا حول قناة السويس الجديدة وحول سياسات السيسي في إدارة حكم البلاد، وفي فترة حكم الإخوان كان يرى أن: «مصر بحاجة إلى حاكم قوي يتجاوز أزمتها الخطيرة فأعمال الشغب التي تشهدها، وخاصةً داخل الجامعات تشكل خطرًا هدفه ترويع الطلبة الآمنيين، وإيجاد حالة من عدم الاستقرار، ولذا كان ينبغي إعلان التنظيم الدولي للإخوان المسلمين تنظيمًا مناهضًا للدولة المصرية لما تدور حوله من أفعال تشير إلى تورطه فيما يحدث داخل بلادنا، فالإخوان المسلمون مخترقون حتى النخاع من المخابرات البريطانية».

«هجوم السوشيال ميديا على حازم حسني»

حازم حسني معروف بأرائه الكاذبة وميوله الإخوانية، والتي ينشرها على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به سواء على «فيس بوك» أو«توتير» إلا أن هذه المنشورات والآراء لم تلق ترحيبًا من الناس، وعلق أحد المغردين على «توتير» على منشوراته قائلًا: «لا نجد كلمة نستطيع وصفك بها ويعف اللسان أن ينزلق في وصفك بما تستحق، وهل أنت بعيد عن الموت، نسأل الله أن يصيبك بما تتمناه لغيرك».

وآخر غرّد قائلًا: «ماذا يقول لأولادنا في الجامعة التي يعمل بها، ولماذا الدولة صامته عنه وأمثاله في كل مفاصل البلد؟»، وفي تغريدة أخرى من أحد متابعيه، الذين لم تعجبهم سياسته الانتقادية: «لم أر من قبل هذه الكراهية الغير مبررة بالمرة طبعًا إحنا عارفين السبب هو إنك استبعدت من الوزارة لأنك لك مساهمة في شركات إسرائيلية».

«تعليقه على قناة الجزيرة»

غرّد حازم على موقع التواصل الخاص به «تويتر» متعجبًا من الهجوم على قناة الجزيرة القطرية قائلًا: «ككثير من المصريين، لي تحفظات على قناة الجزيرة، وعلى مواقفها، لكن قبل أن نتحول لشعب غافل، وصفه أمير الشعراء أحمد شوقي بأنه كالببغاء عقله في أذنيه، لابد أن نتساءل عن أيهما يسئ أكثر لمصر وللدولة المصرية قناة الجزيرة القطرية أم قنوات الردح المصرية».

وأطلق هاشتاج «حمي الهجوم على الجزيرة»، ولكن علق أحد المتابعين معترضًا على تغريدته قائلًا: «أمثالك هم من يسيئون إلى مصر».

والهجوم مستمر على حسني من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والذي دائمًا ما يسعى لعمل منشورات تستفز الشعب المصري.