رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«داليا مجاهد».. ابنة السيدة زينب التي أدارت مركز «جالوب» بأمريكا

داليا مجاهد
داليا مجاهد

الطيور المهاجرة، دومًا ما تنجح فى أن تقتنص ما يلزمها، ومصر أرض خصبة ترسل أبناءها إلى الخارج من أجل السيطرة بعملهم على العالم، فلا يوجد دولة فى العالم بدون خبير مصري الأصل، أو حتى مستشار أو نائب، فى السطور التالية نستعرض معكم الطيور المصرية المهاجرة ومنها «داليا مجاهد».

«داليا مجاهد» السيدة المصرية التى ولدت فى حى السيدة زينب بالقاهرة، داليا باحثة أمريكية مُسلمة من أصل مصري، تعمل حاليًا مُحللة كبيرة والمديرة التنفيذية لمركز جالوب للدراسات الإسلامية، وهو مركز أبحاث غير حزبي مهمته توفير البيانات وتحليلها ليعبر عن وجهات نظر المسلمين في جميع أنحاء العالم، وقد اختارها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مستشارة في المجلس الاستشاري للأديان المكون من ممثلي 25 طائفة وشخصيات علمانية، لتكون بذلك أول مُسلمة تشغل منصبًا من هذا النوع في البيت الأبيض.

حصلت «داليا» على ماجستير في إدارة الأعمال بتركيز على الاستراتيجية من كلية جوسف كاتز للدراسات العليا في الأعمال في جامعة پتسبرك، وتعيش في واشنطن العاصمة مع زوجها محمد وابنيها طارق وجبريل، داليا مجاهد تعمل في مجموعة القيادة لـ«مشروع تواصل الولايات المتحدة مع المجتمع الإسلامي العالمي»، وهي عضوة في القوة المكلفة بالأزمة في الشرق الأوسط في معهد بروكنجز.

شاركت «داليا» مع جون إسپوزيتو، في تأليف كتاب «من الذي يتكلم نيابة عن الإسلام؟ ما يفكر به مليار مسلم» الذي يركز على 6 سنوات من البحوث وأكثر من 50 ألف مقابلة تمثل أكثر من مليار مسلم في أكثر من 35 دولة تسكنها غالبية مسلمة أو عدد لا بأس به من المسلمين، ويعتبر هذا الاستطلاع، الذي يمثل أكثر من 90% من المجتمع الإسلامي في العالم.

وقد وقع أوباما على أمر تنفيذي يدعو إلى إنشاء هيئة جديدة في البيت الأبيض تعرف باسم مكتب البيت الأبيض للأديان والمبادرات المجتمعية، سيسعى المكتب الذي استحدثه أوباما إلى دعم المؤسسات الدينية التي تساعد أفراد الشعب الأميركي، داليا مجاهد هي المسلمة الوحيدة في المجلس الاستشاري الذي يسعى لمساعدة الرئيس الأمريكي في معرفة الأديان ودورها في حل المشاكل الاجتماعية، والابتعاد عن النظر إليها كمصدر للمشاكل.

داليا مجاهد هي أشهر محجبة داخل البيت الأبيض، وقالت حول ذلك: بالنسبة لكوني امرأة محجبة تدخل البيت الأبيض، موضوع الحجاب لم يكن في ذهنهم إلى هذا الحد، وربما هناك كثيرون كان يمكن تعيينهم مكاني، فيما تم تعييني لأنهم يريدون سماع آراء المسلمين، وأنا عندي تلك القدرة على إيصالها من خلال عملي في مركز جالوب، لكن نعم أنا أول مسلمة محجبة تدخل البيت الأبيض في منصب من هذا النوع.