رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المسلمون والأقباط ساهموا في بناء الكنيسة الجديدة بحلوان (صور)

جريدة الدستور

قال أيوب فهمى أحد أعضاء مجلس كنيسة السيدة العذراء مريم، والملاك ميخائيل، والقديس بشنونة، بمنطقة منشية جمال عبد الناصرـ حلوان، من خلال فعاليات الاحتفال بقداس عيد الغطاس، لأول مرة بالكنيسة، إن من ساهم فى بناء الكنيسة أعضاء مجلس الكنيسة ذاتها، المكلفين من قبل الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصر، بجمع التبرعات دائمًا.

وأضاف: «ساهم أيضًا فى بناء الكنيسة شعب المنطقة ذاتها، بالإضافة إلى قيام بعض الأهالى بالتبرع بدبل زواجهم والخواتم الذهب التى يحتكمون عليها، كما ساهم أحد المسلمين بعشرين طن أسمنت للكنيسة، وآخرين تبرعوا بمبالغ نقدية عن طريق كهنة الإيبارشية».

وأشار إلى أنه بعد تشطيب الكنيسة ككل، سيتم نقل المذبح الداخلى التى تصلى عليه الكنيسة اليوم، إلى الخارج بقرب البوابة، والجزء الداخلى سيتحول إلى قاعة عزاء، بالإضافة إلى عمل مستوصف طبى بالدور الأرضى للكنيسة، يخدم أهالى المنطقة جميعًا على حد سواء بالمجان، وحينما يكتمل بناء الأدوار الأخرى سيتم بناء كنيسة أخرى صغيرة للأطفال، وعمل دور أيتام، وبيت للمغتربين، حيث إن الكنيسة تقع على مساحة 800 متر تقريبا.

وتابع: «قانون عدم وقف أى شعائر دينية، للكنائس التى أرسلت ورقها لتقنين الأوضاع، ساعد فى تأمين الكنيسة بشكل سريع»، لافتًا إلى أن كان من المفترض أن تقوم الجهات الأمنية بتأمين الكنائس فى ليلة عيد الميلاد، السبت 6 يناير الماضى، ولكن لعدم وضعها فى الخطة فى ذات الوقت، فوعدت بتأمين الكنيسة بدءًا من عيد الغطاس، وبالفعل الجهات الأمنية وعدت وأوفت.

ولفت إلى أن أعضاء مجلس الكنيسة يجتمعون بشكل مستمر كل 15 يوما، منذ عام ونصف، لمناقشة الأوضاع وما تم إنجازه وما يجب أن يتم، حيث أن المهام موزعة على جميع أعضاء المجلس، والجميع يعملون من أجل الكنيسة بنفس واحدة.

ومن جانبه؛ قال برسوم مجدى، أحدى أعضاء مجلس الكنيسة، إن أهالى المنطقة، شاركونا مشاعر الفرح من أجل الكنيسة، حتى إنهم ساهموا مع الجهات الأمنية فى تأمين الكنيسة أيضًا.

وأضاف مينا أيمن قائد الكشافة بالكنيسة، أن القس تواضروس القس أرميا، راعى الكنيسة ذاتها، كلفه بالقيادة الكشافية للكنيسة، ونظرًا لأن الكنيسة جديدة وليس بها الكثير من الأعضاء، فشاركت الكنائس فى الإيبارشية بإرسال شباب وفتيات للكشافة كفرق لتنظيم الاحتفال بعيد الغطاس الأول بالكنيسة.