ننشر تفاصيل اجتماع «الانقلاب على نقيب المحامين» من الدقهلية

اجتمع عدد من المحامين والنقباء الفرعيين وأعضاء مجالس النقابة العامة والفرعيات للمحامين، أمس الخميس، في نادي المحامين في الدقهلية، لإعلان انقلابهم على سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، فيما يتعلق بشروط وضوابط القيد لعام 2018.

وأكد الحاضرون، تضامنهم مع محب المكاوي نقيب شمال الدقهلية، بعد إحالته للتحقيق والتأديب بالنقابة العامة بسبب انشقاقه عن شروط القيد التي أقرتها النقابة العامة، رافضين السياسات التي ينتهجها نقيب المحامين العام ضد النقباء الفرعيين، مشيرين إلى أنَّ المركزية التي تتبعها النقابة العامة تعد مفرطة ويجعلها منفردة في قراراتها التي يتم إملاؤها على النقابات الفرعية.

وأوضحوا أنَّهم لا يرفضون تنقية جدول النقابة من غير المشتغلين ولكن وفقًا للضوابط التي أقرها قانون المحاماة، مناشدين باقي النقباء الفرعيين بعدم مخالفة القانون والحفاظ على حقوق وكرامة المحامين.

وأكدوا ضرورة إلغاء شروط القيد الخاصة بعام 2018، وفقًا للأحكام القضائية الصادرة ببطلان تلك القرارات، مؤكدين استمرارهم على معارضة قرارات القيد وتوعية المحامين.

من جانبه، نفى علي الصديق، وكيل نقابة شرق طنطا (المحلة)، وجود أي صلة له أو تأييده للبيان الصادر من بعض النقباء والمحامين المعارضين لقرارات النقيب سامح عاشور نقيب المحامين، والذي حضر جانبًا منه وأن وجوده في الاجتماع جاء بمحض الصدفة ولا ينم عن شيء آخر حتى ولو كان وقع على ذلك فإنَّه كان دعمًا قانونيًا ومهنيًا لنقيب دكرنس.

وأعلن «الصديق» رسميًا عن تأييده الدائم لقرارات مجلس النقابة العامة برئاسة النقيب العام، بشأن ضوابط تنقية جداول المحامين وحماية أموالهم من غير المشتغلين، وطالب بإثبات ذلك رسميًا، مؤكدًا أنَّه لم ولن يتراجع عن تأييده علنًا أمام الجميع للقرارات ويساند ويدعم النقابة حتى ينقي الجدول من آخر غير مشتغل.