رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«محدش بيحبنى».. إزاى تعالجى طفلك من الحرمان العاطفى؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

«إنتو مبتحبونيش.. إنتو بتحبوا أخويا أكتر مني»، بهذه الكلمات تصدم الأمهات بتحول طفلها لشخص محروم عاطفيًا على الرغم من سنوات عمره القليلة، مما يصيبها الحزن والقلق في الوقت نفسه من استغلال المحيطين بها لطفلها نتيجة لذلك الحرمان العاطفي.

يقول سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، إن الطفل المحروم عاطفيًا إما أن يكون نتيجة لتفضيل العائلة لأخوته أكثر منه وإما لكونه طفلا وحيدا أفسده تدليل أسرته فيمارس استغلالهم بحيلة الحرمان العاطفى وإما يكون طفلا يتيما يستغل حب أهله له وضعفهم ناحيته بإشعارهم حرمانه العاطفي.

وأضاف أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، في تصريحات خاصة لـ«الدستور» أن الطفل المحروم عاطفيًا هو ضحية لمعاملة أسرته معه سواء كان شعوره ذلك حقيقيًا أم مزيفًا لتحقيق مطالبه.

ونصح صادق أسرة الطفل المحروم عاطفيًا باحتوائه وإشعاره بأهميته وعدم الفريق بين مكانته ومكانة أخوته داخل قلوبهم مما يمده بالإشباع العاطفي ولا يجعله يقع فريسة لاستغلال الآخرين.

وحذر أستاذ الاجتماع بالجامعة الأمريكية في حالة الطفل الذي يلجأ إلى حيلة الحرمان العاطفي لتحقيق مطالبه من رضوخ الأسرة لمطالبه، وأن يتعلم أن تحقيق مطالبه مقترن بحسن سلوكه وتفوقه الدراسي حتى لا يتحول في المستقبل إلى شخص انتهازي اتكالي.