رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى رحيلها.. روشتة «فاتن حمامة» لنسيان الحبيب بشياكة

فاتن حمامة
فاتن حمامة

من الصعب أن تحفر المرأة حبها داخل قلب الرجل وأن تجعله لا ينساها طوال حياته، إلا أن الفنانة الراحلة استطاعت أن تفعل ذلك بقلب الفنان الوسيم عمر الشريف والذي لطالما ظل حلما يراود قلوب الفتيات، ومع ذلك لم يدق قلبه سوى بحب فاتن حمامة حتى وافته المنية.

وفي عشق فاتن عقب الانفصال قال الفنان الراحل عمر الشريف، في إحدي حواراته القديمة: «عندما سافرت وأنا شاب وجدتني محاطًا بكوكبة من البنات الحلوين في أمريكا وأوروبا فقلت لنفسي لابد وإني سأقع في حب إحدى تلك الممثلات الصغيرات، وكان زواجي على فاتن مر عليه 15 عاما فوجدتني أقول لها: يا فاتن بكل صراحة إحنا لازم نسيب بعض لأني لا أتصور أن أتركك من أجل واحدة ثانية أو حتى أتزوج عليك، فتقبلت ذلك وكانت أنانية مني ويبدو أن الله عاقبني بذلك وكأنه يقول لي أنت بتقول أنك هتحب واحدة تانية طب أنا مش هخليك تحب واحدة تانية والحمد لله هي الآن متزوجة من رجل هايل وأحسن مني».

واستطرد عمر الشريف: «أنا سعيد لسعادتها ولكنها بقيت بالفعل حبي الأول والأخير في نفس الوقت».

وبخلاف جمالها الملائكي حظيت الفنانة الراحلة بذكاء ورقي جعلها امرأة لا تنسى على مر السنين، فعندما واجهها الفنان عمر الشريف برغبته في الانفصال لم تتوسل أو تنهار وإنما تقبلت ذلك، على الرغم من حبها الشديد له، وهو الأمر الذي اعترفت به لعلي أمين باكية: «مش عايزة من كل الدنيا.. كل الدنيا غيره.. فهل ده كتير عليا»، وذلك عقب هجوم الصحافة عليها لحبها لشخص من غير ديانتها، ليكتب علي أمين مقاله: «دموع فاتن حمامة»، مدافعًا عن حب فاتن وعمر الشريف.

وعقب الانفصال لم تتخلى فاتن عن أحلامها بل أمدت السينما بباقة من أروع الأفلام والأعمال الدرامية، وعقب زواجها من شخص آخر لم تتحدث عن عمر الشريف سواء بالخير أو الشر، بعكس ما تفعله بعض السيدات عقب الانفصال من تشويه صورة الزوج أمام المحيطين به، ولعل جميع تلك الأسباب جعلت من فاتن حب عمر الشريف الذي لا ينسى.