رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرزها التورط في محاولة اغتيال مبارك.. 5 معلومات عن وزير الخارجية السوداني الجديد

مطرف صديق ومبارك
مطرف صديق ومبارك

أكدت مصادر مطلعة اليوم، قبول الرئيس السوداني عمر البشير رسميًا، استقالة وزير الخارجية إبراهيم غندور، وتعيين سفير السودان في جوبا سابقا، مطرف صديق بدلا منه.

وكانت مصادر سودانية أفادت بأن غندور اعترض على سياسة البشير ضد مصر، التي شهدت تصعيدا مؤخرا، وهو ما دفعه إلى الاعتراض على هذا النهج والاستقالة.

وترصد «الدستور» أبرز المعلومات حول الوزير الجديد:

1- تورط في اغتيال مبارك بإثيوبيا
في عام 2012 كشفت وثائق مسربة لموقع «ويكيليكس» صديق كان من بين المتورطين في عملية اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، وفق ما نقلت صحيفة «الراكوبة» في ذلك الوقت.

2- التعاون مع القاعدة
كما أكدت الوثائق تعاون وزير الخارجية الجديد مع زعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، حيث بدأت العلاقة بينهما عندما إلتقي بمدينة (حيدر أباد) الباكستانية بداية التسعينات بوفد من الخرطوم يترأسه اللواء مطرف صديق.

وتعهد وفد الخرطوم الذي التقي بن لادن على إقامة دولة الخلافة من المحيط إلي الخليج على أن يكون السودان هو قاعدة الإنطلاق، فتوالت إلى الخرطوم أفواج المتطرفين ثم حضر وفد من القاعدة للخرطوم وكان في استقبالهم اللواء مطرف صديق، وتـمت استضافتهم بفندق الهيلتون.

3- من الطب إلى أروقة الأمن
وينحدر صديق من قبيلة الدناقلة بشمال السودان من مواليد العام 1952م بحي ود نوباوي بأم درمان، والتحق مطرف صديق بجامعة الخرطوم كلية الطب، وفور تخرجه عمل بوزارة الصحة الاتحادية في الفترة من (1980-1984م) ثم التحق رسميًا بجهاز الأمن الخارجي في العام 1992 بعدما ترك العمل في جهاز الأمن الشعبي.

4 - رجل استخبارات
 شغل مطرف صديق منصب وكيل وزارة الخارجية ووزير دولة بالخارجية ووكيل وزارة الشئون الإنسانية، وكل الملفات التي كلف بها كانت ذات طابع أمني واستخباراتي.

5- تعذيب المعارضين
ارتبطت سيرة صديق بالمؤامرات وإنتاج العنف منذ أن كان طالبًا في الجامعة، وانضم إلى ما عرف بالمرتزقة التي فشلت في إسقاط نظام الرئيس جعفر نميري عسكريًا، كما تولي صديق عملية تعذيب معارضي النظام، وكان أحد أبرز المسئولين عن بيوت الأشباح، وكانت مهمته اختطاف معارضي النظام من الدول التي تعاونت مع الخرطوم والزج بهم في المعتقلات والسجون، ما دفع البشير إلى تعينه نائبًا لمدير الأمن الخارجي.