«السودان على صفيح ساخن».. المعارضة تطالب برحيل نظام البشير
دعت الأحزاب السودانية إلى إسقاط نظام البشير خلال تظاهرات اليوم، كما أكدت على استمرارها في نهجها حتى تحقيق هذا الهدف.
وأصدر حزب المؤتمر السوداني المعارض في بيان له اليوم، إلى التوحد بين الأحزاب وتنظيم الصفوف، من أجل إسقاط النظام.
وقال الحزب: «ميدان المدرسة الأهلية بأمدرمان يكتب فصلًا جديدًا في المقاومة السلمية لنظام القهر والتجويع».
وتابع: «شهدت العاصمة الوطنية أم درمان فصلًا جديدًا من فصول ثورة يناير المجيدة نهار اليوم الأربعاء 17 يناير 2018، وجسدت أول ما جسدت روح الوحدة والتلاحم بين قطاعات الشعب السوداني المختلفة».
وأضاف البيان: «استثمر النظام طويلًا في تفريق كلمة السودانيين والسودانيات وفي بعثرة صفوفهم، وها هم اليوم يثبتون خيبة مسعاه وبؤس مبتغاة وحد ميدان المدرسة الأهلية القلوب والحناجر عبر دعوة قوى المعارضة السودانية في يوم سيكون له ما بعده».
واستكمل: «الآن وبعد هذه الخطوة العظيمة في طريق إسقاط النظام، والتي ستتبعها خطوات وخطوات، لا بد أن تنتظم صفوفنا وأن نصعد عملنا في طريق المقاومة السلمية وتوسيع دائرته».
وبدوره صرّح رئيس حزب الأمة القومي السوداني، الصادق المهدي، اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي: «بعد اليوم، يجب أن يعبر الجميع بطريقته بالوسائل السلمية حتى إقامة نظام حكم جديد في السودان».
كما طالب المهدي كل قوى السياسية السودانية الموجودة في الخارج، بالتوضيح للسفارات السودانية بأن النظام في السودان قد فشل، وحان الأوان لنظام ديمقراطي جديد في السودان.
ومن جانبه، قال رئيس حزب البعث الاشتراكي في السودان، علي الريح السنهوري، في مؤتمر صحفي: «أدعو الشعب السوداني، لمواصلة طريق الاحتجاجات بكل الأحياء والمناطق ودور العمل، حتى نحقق إسقاط الحكومة وكل مرتكزاتها».
