قيادي بـ«فتح»: الأزهر والكنيسة يقودان الحراك العربي لنصرة القدس
قال القيادى بحركة فتح الدكتور أيمن الرقب، إنّ مؤتمر الأزهر حول القدس جاء في ظروف غاية من التعقيد؛ خاصة أن هذا المؤتمر تم الإعداد له من قبل الأزهر الشريف بعد إعلان رئيس الإدارة الأمريكية ترامب القدس عاصمة الاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس، وما تبع ذلك من موقف واضح من الأمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، والبابا تواضروس مما جعل أهمية الرد من الأزهر لأهميته الدينية في المنطقة وليكون الرد على ترامب من داخل أكبر مؤسسة إسلامية في المنطقة.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ"الدستور"، أن أهم ما سيخرج به المؤتمر هو التأكيد على عروبة القدس، وأن العالم الاسلامي لن يسمح بأن يبقى أولى القبلتين تحت الاحتلال، وسيطالب الإدارة الأمريكية بتعديل قرارها والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع الرقب، أن من بين المخرجات أيضًا هو التمسك بالقرارات الدولية والمبادرة العربية للسلام ومطالبة المجتمع الدولي بمنع انحراف المنطقة لصراع ديني من خلال هذه الإجراءات وزيادة التطرف في المنطقة وأن يكون للمجتمع الدولي دور في حماية قراراته وتنفيذها.
وأكد الرقب أن مؤتمر الأزهر المنعقد حاليًا في القاهرة، يأتي بمثابة الرد الذي يقطع على من يعتقد أن قرار ترامب جاء بعد مشاورات في المنطقة، وأن الرهان على الصمت العربي والإسلامي كان خاطئًا وأن الحراك بدأ والأزهر والكنيسة يتصدران المشهد.
