رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد منعه من حضور مؤتمر «نصرة القدس».. أبرز مواقف «خطيب الأقصى» ضد الاحتلال الإسرائيلى

 الدكتور يوسف سلامة،
الدكتور يوسف سلامة، خطيب المسجد الأقصى

قبل ساعات من انعقاد "مؤتمر الأزهر الشريف لنصرة القدس"، غدًا الأربعاء، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الدكتور يوسف سلامة، خطيب المسجد الأقصى، من العبور إلى مصر للمشاركة في المؤتمر، في الوقت الذي وصل فيه إلى مطار القاهرة 3 حاخامات يهود قادمين من نيويورك لحضور المؤتمر ذاته، من المعترضين على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل إلى القدس.

مفارقة لا تبدو غريبة بالنظر إلى مواقف "سلامة" تجاه الكيان الصهيوني المحتل للاراضي الفلسطينية والمسجد الأقصى، فهو من أبرز المنددين بالتعديات المتكررة التي تحدث بالقدس والمسجد الأقصى، وتستعرض "الدستور" أبرز مواقف خطيب الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ويعد الشيخ سلامة، من أول المعارضين لنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس ووصفها منذ تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باستعداده لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس، بكونها "إعلان حرب على الفلسطينيين والعرب والمسلمين" في 10 يناير 2017.

كما كان هناك تصريح لـ"سلامة" قال فيه: «القدس ستبقى مدينة عربية إسلامية إلى يوم القيامة»؛ وذلك رفضًا للاقتحامات اليومية التي يقوم بها المستوطنين للمسجد الأقصى، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومحاولتهم بناء طابق جديد أسفل ساحة حائط البراق الجدار الغربي للمسجد الأقصى، في 10 يوليو 2017.

وعلق خطيب الأقصى، قائلًا: «القدس مدينة فلسطينية عربية إسلامية وقرار ترامب كـ"وعد بلفور"»؛ ردًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، حيث اعتبر هذا القرار بأنه قرار جائر وظالم يرفضه الشعب الفلسطيني في 6 ديسمبر 2017.

واستنكر "سلامة"، في مقابلة مع التلفزيون المصري قرار "ترامب" بنقل السفارة، قائلًا: «القرار قرار جائر وظالم وباطل، حيث كشف عن وجه أمريكا القبيح ويشبه إلى حد كبير وعد بلفور المشؤوم "يوم أعطى من لا يملك من لا يستحق "»، مؤكدًا على أن مدينة القدس جزء لا يتجزأ من فلسطين، وهي خط أحمر بالنسبة للشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية، مضيفًا: «القرار الأمريكي غير قانوني ويتعارض مع القوانين الدولية وآخرها قرار منظمة اليونسكو التي أقرت بأن مدينة القدس مدينة فلسطينية محتلة، وأن المسجد الأقصى المبارك مسجد إسلامي وليس لغير المسلمين حق فيه».