6 تصرفات تدمر الأسرة.. تجنبها

من المفترض أو من الشائع أن تكون العائلة المصدر الأول للحب والقبول والدعم. ولكن للأسف، فإن العديد من الأسر تخفق بشكل فادح في إعطاء الأمان والقبول لأفرادها.

موقع life hack قدم 6 أخطاء شائعة يقوم بها أفراد الأسرة تعتبر مدمرة للعائلة، محذرين من هذه التصرفات التي تهدد الكيان العائلي:

1 ـ الإهانات والانتقادات الشديدة: الكلمات يمكن أن تكون لكمات وأنت لا تشعر، الكلام الجارح يؤذي المشاعر ويؤثر في النفسية فتصبح عائلتك التي من المفترض أن تكون مصدر الأمان والتشجيع مصدر للشكوى المستمرة، الكلام السلبي يخلق فجوة وجفاء بين أفراد الأسرة، لذلك اهتم بأسلوب كلامك وتكلم بإيجابية فقط.

2 ـ النميمة: من العادات المدمرة جدا، في معظم الأحيان يحدث القيل والقال عندما يشعر شخص ما بالضيق من شخص آخر. النميمة قد تريح الشخص لفترة قصيرة لأنه عبر عن نفسه وعن إحساسه، ولكن في النهاية فإنه لا يحل المشكلة كما أن النميمة بالطبع لا تكون أبدا في جو من الحب والطيبة. الأفضل أن تتكلم مباشرة مع الشخص صاحب المشكلة معك.

3 ـ عدم إشراك كل أفراد أسرتك وتفضيلك أشخاص معينين: عندما تخطط لزهة عائلية اعزم الجميع حتى لو كنت تعرف أن بعضهم سيعتذر، إذا كان هدفك هو وحدة الأسرة والمحبة بين جميع الأعضاء، اشمل جميع الأعضاء في التجمعات العائلية والوظائف. لا تجد الأعذار لعدم تضمين، لأنه يخلق عداوات ومشاعر سلبية.

4 ـ الكذب والخداع: من أكثر الأمور المدمرة للأسرة فالصراحة مهما كانت أفضل من الكذب، واعرف أن الكذب مهما استمر لعقود من الزمان سينكشف. الكذب على الأسرة أو استخدام الخداع للحفاظ على أسرار، يؤدي إلى كسر وشرخ في أساس الأسرة. هذا الانكسار يجعل الثقة تتآكل والأسرة تنهار.

5 ـ عدم قبول الاختلافات: مثل طمس شخصية الأطفال وهويتهم لأن الأب أو الأم يريدون الطفل بشكل أو نمط معين من التفكير. الحب والقبول بما فيها قبول الاختلاف يبدأ في الأسرة. وإذا لم تقدم الأسرة ذلك لبعضها البعض، فإنها تفشل أساسا كعائلة.

6 ـ عدم التسامح وعدم تقديم الاعتذارات: وهذه الأشياء أساسية لاستمرار أي علاقة، لا أحد لديه مواصفات الكمال والكل يخطئ، وبالتأكيد ستجرح الآخرين سواء بقصد أو عن غير قصد، لكن قول كلمة أنا أسف ترمم العلاقة وتجعلها تستمر وتظهر للآخر اهتمامك، عدم الاعتذار دليل على ضعف الشخصية أما التسامح فهو الصفح عن أخطاء الآخرين في حقك وبدء صفحة جديدة معهم.