المقاومة الإيرانية تطالب بتدويل قضية وفاة بحارة «الناقلة سانجى»

طالب حسين داعي الإسلام، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بفتح تحقيق مستقل ومحايد، من قبل هيئات دولية معنية ومستقلة، حول غرق ناقلة النفط سانجي "سبيد" ووفاة بحارتها في بحر الصين، واصفًا طلبه بأنه "أمر ضروري"؛ نظرا لأعمال التعتيم والتناقضات المستمرة للنظام الإيراني حول هذا الحادث المأساوي.

وأشار إلى ضرورة تسليط جهات التحقيق- المرتقب تدخلها- الضوء على "الغموض" بشأن خطط وأهداف النظام الإيراني، من "تغيير اسم السفينة 5 مرات على مدى 10 سنوات" واستبدال علمها، وتسجيل اسمها في بنما.

وقال إن المقاومة تُعرب عن تعازيها وتعاطفها العميق مع أسر وأصدقاء البحارة، وتدين بشدة مماطلة وتأخير نظام الملالي في إنقاذ حياتهم.

يذكر أن "وعد حسن قشقاوي" نائب وزير خارجية النظام الإيراني، أشار- فى اليوم الثاني من الحادث، الأحد، 7 يناير- إلى أن ناقلة إطفاء كبيرة ستصل إلى مكان الحادث بعد ساعة؛ من أجل إخماد الحريق، وبعد ستة أيام، أعلن مسئولو النظام مرة أخرى، أن المجموعة المرسلة من إيران ستصل "قريبا" إلى الموقع.

وكان مسئولو النظام، أعلنوا- أمس- بعد مرور 9 أيام على الحادث، عن إيفاد مجموعة من التحقيقات البحرية الإيرانية، ومغاوير جيش جمهورية إيران الإسلامية؛ لإنقاذ بحارة ناقلة النفط المحترقة، بينما غرقت السفينة تمامًا، ولم يكن هناك شك في فقدان البحارة.