وكالة الأنباء الإثيوبية تكشف بعض أسماء وفد «ديسالين» المرتقب زيارته للقاهرة

كشفت وكالة الأنباء الإثيوبية "ena"- في تقرير نشرته، اليوم- عن أسماء "بعض المسئولين" الذين سيرافقون رئيس الوزراء هايلي ماريام ديسالين، خلال زيارته المقررة -الأسبوع الجاري- إلى القاهرة وتستمر لثلاثة أيام، يلتقي فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويلقي خلالها خطابًا في البرلمان، ويترأس فيها وفد بلاده في اجتماع اللجنة المشتركة بين إثيوبيا ومصر- الخميس المقبل-.

ووفقًا للتقرير؛ فإن وفدًا رفيع المستوى سيرافق ديسالين، منهم "الدكتور حايكان نوازان- المتخصص في شئون المياه، وأعضاء آخرين في الحكومة، ووزير الخارجية ورقيني قيبو، وعدد من الوزراء".

وكان وزير الخارجية الإثيوبي ورقني قبيو، أكد- خلال مؤتمر صحفي مشترك جمَعَهُ مع وزير الخارجية السوداني بمقر وزارة الخارجية بالخرطوم- أكد أن زيارة "ديسالين" للقاهرة؛ تأتي، امتدادًا للعلاقة الثنائية بين إثيوبيا ومصر، لافتا إلى أن هناك قضايا سياسية واقتصادية مشتركة مع الجانب المصري، ستُسهم زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي، في دفعها وتعزيزها.

وأشارت الوكالة، إلى أن اللجنة المشتركة الإثيوبية والمصرية السادسة، ستعقد- هذا الأسبوع-، وفقا لوزارة الخارجية الإثيوبية؛ ما يتيح للطرفين فرصة إجراء مشاورات في القضايا الثنائية والقارية والدولية.. ومن المتوقع أيضا "توقيع اتفاقيات في قطاعي الصناعة والتعدين" خلال اجتماعها.

وستشهد مناقشات الوفد الإثيوبي، مستويات عِدَّة، سواء "رئاسية" أو على مستوى "الخارجية" أو "رجال الأعمال" و"الوزراء" و"المسئولين"، حول العلاقات الثنائية.

ومن المتوقع أن تعزز تلك اللقاءات المتنوعة، العلاقات الإثيوبية المصرية، حيث أنه تم التوقيع على اتفاقيات- خلال اجتماع اللجنة المشتركة الخامسة، قبل ثلاث سنوات- تُمَكِّن البلدين من العمل معًا في مجالات التعليم والصحة والتدريب التقني وشؤون المرأة وبناء القدرات في مجال الدبلوماسية.

وبالنسبة لدخول البنك الدولي "طرفًا محايدًا ووسيطًا" في الأزمة الحالية بسبب سد النهضة؛ فإن البنك سينظر في هذا الاقتراح؛ بعد تقديمه رسميًا من قبل الدول الثلاث "مصر والسودان وإثيوبيا".

وستركز المباحثات- خلال زيارة "ديسالين"- حول الاتفاق بين الخرطوم وأديس أبابا والقاهرة، حول الاعتماد على البنك الدولي.

فيما أكد وزير حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان، عبيد الله محمد، أهمية الاتصالات الدبلوماسية بين مصر والسودان، وربما تتوحد آراء البلدان الثلاثة حول الاستعانة بالبنك الدولي في حل الأزمة.