كيفية تعامل الأم مع «اضطراب المسلك» عند الأطفال

تواجه بعض الأمهات السلوك العدواني من جانب الطفل ولا تدرك ماذا عليها أن تفعل، مما ينتهي بها الأمر لأسوأ الحلول وهو الضرب، وتجد في النهاية نتيجة غير مرغوب بها بالمرة وتصرف غير متوقع بالنسبة للطفل.

لذا يقدم الدكتور على عبد الراضي، الأخصائي النفسي، طريقة التعامل مع الطفل المصاب باضطراب المسلك.

وقال عبد الراضي، إن اضطراب المسلك للأطفال لديه العديد من الأشكال يأتي أبرزها السلوك العدواني، ونجد أن الانطوائية والعزلة الشديدة أيضا وفرط الحركة للأطفال هي شكل من أشكال اضطرابات المسلك.

وأضاف لـ«الدستور»، أن الشخصية تبدأ التعبير عن نفسها من عمر 2 إلى 5 سنوات، وهنا يتم مراقبة الطفل والوقوف على ما يفعله من مواقف، حيث أنه تجد ليس لديه رغبة في التعلم على الإطلاق بل يريد أن يدمر كافة الأشياء، هنا أصبح سلوك الطفل عدواني، موضحا أنه إذا كانت الأسرة تفضل تربية الحيوانات بالمنزل تجده دائمًا ما يسعى إلى تعذيبه وضربه بصورة يومية.

وعن ما تفعله الأم؛ يقول عبد الراضي، إن دور الأم مهم جدًا في ذلك التوقيت فعليها أن تراجع كافة السلوكيات التي تتبعها مع الطفل وطريقة التربية الخاصة بها وكيفية معاقبته، وعرضه على أخصائي نفسي ليستكمل هو مسيرة العلاج، موضحا أنه على الأم أن تلتزم بضرورة الحوار الأسري مع الطفل، وأن تمنع حدوث أية مشاجرات بين العائلة، ولابد من تنمية إدراكه لأهمية الأشياء ويتم اختلاطه في الألعاب الجماعية بصورة كبيرة.