«تكلفته مليار جنيه».. 10 معلومات عن التلسكوب المصري في سيناء
التلسكوب المصري العملاق في سيناء نقلة نوعية كبيرة للفلكيين المصريين، وتعمل الجهات الرسمية على امتلاك بنية داعمة لهذا التوجه، وقد يضيف ذلك المشروع دخلا قويا إلى عالم الفضاء والأبحاث والدراسات المتصلة به، وفي وقت سابق من العام الماضي دارت المباحثات حول إمكانية تصنيع الصين التلسكوب المصرى الكبير، ومدى الدعم التكنولوجي الذي يمكن تقديمه لمصر في هذه المرحلة من مراحل إنشاء التلسكوب، والتى تشمل إجراء اختبارات للمكان من الناحية المناخية على مدار فصول العام الأربعة، وعدد الليالى الصافية ونفاذية رؤية السماء ليلًا.
ويرصد «الدستور» أبرز المعلومات عن مشروع التلسكوب المصري العملاق:
- سيتم إنشاؤه فوق أحد جبال سانت كاترين بجنوب سيناء على ارتفاع يزيد على 2000 متر.
- بعد استطلاع قمة جبل سانت كاترين لُوحظ وجود تشتت ضوئي كبير وواضح ناتج عن إضاءة مدينة سانت كاترين نفسها، وأضواء الليد الكاشفة الموجهة للجبال لتأمين المدينة والدير.
- أكبر تلسكوب بالمنطقة العربية والشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط.
- التلسكوب المصري يستخدم الأشعة المرئية أيضًا في الأرصاد الفلكية.
- التلسكوب الجديد أُطلق عليه مسمّى التليسكوب العملاق الضوئى ELoT، «Egyptian Large optical Telescope».
- يصل قطر مرآة التلسكوب المصري الجديد 6.5 متر.
- يقوم الآن الفريق العلمي للمشروع بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية باختيار أفضل قمة من قمم جبال جنوب سيناء ومنطقة البحر الأحمر، وهي ليست بالمهمة السهلة على الإطلاق، ومن ثم سيتم اختبار صلاحية المكان من الناحية المناخية بأفضل الأجهزة بالتعاون مع إحدى الدول التي تم التشاور معها في هذا المجال.
- تجهيز البنية التحتية للمشروع بدءًا من نسف وتسوية قمة الجبل ليسمح ببناء المرصد الجديد والاستراحات المصاحبة والمعامل والجراج، ثم رصف طريق قوي حتى قمة الجبل، وأيضًا مد خطوط الكهرباء والمياه والانترنت وخلافه.
- ستبلغ تكلفة إنشاء المرصد الجديد مليار جنيه، والمدة الزمنية للانتهاء منه 10 سنوات.
- الصين واليابان وإيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا، يتم المباحثات فيما بينها؛ للوصول لأفضل التقنيات من الشركات المعنية ببناء جسم التلسكوب.
