رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا يترأس قداس الميلاد فى العاصمة الجديدة ويستقبل المهنئين بالعباسية الأحد

البابا تواضروس
البابا تواضروس

7 يناير إجازة رسمية.. والطرق المؤدية لمقر الاحتفال فى قبضة الأمن
قرر الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء، أن يكون الأحد المقبل، الموافق ٧ يناير الجارى، إجازة رسمية مدفوعة الأجر، بمناسبة عيد الميلاد.
وشمل القرار العاملين فى الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة ووحدات الإدارة المحلية وشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام، والقطاع الخاص.

القداس ينتهى قبل 12.. الحضور بدعوات وتصاريح.. وأتوبيسات خاصة لنقل المصلين
قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمى للكنيسة الأرثوذكسية، إن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، سيترأس طقوس قداس عيد الميلاد، بعد غد السبت، فى كاتدرائية «ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة، بشكل طبيعى جدًا، وهو ما ينفى ما تردد مؤخرًا بشأن إلغاء الاحتفالات بعد حادث كنيسة حلوان.
وكشف «حليم» أن الصلوات ستبدأ فى السابعة من مساء السبت، حتى الحادية عشرة مساءً، وهى المرة الأولى التى ينتهى فيها القداس قبيل منتصف الليل، حسب مصادر كنسية، مضيفة: «هناك أوامر مُشددة من قبل البابا بانتهاء جميع قداسات الكنائس فى مصر قبيل الساعة ١٢، وعدم كسر ذلك الموعد لأى سبب من الأسباب».
وتابع متحدث الكنيسة: «الأقباط سيبدأون صومهم فى ذلك اليوم بدءً من الثانية ظهرًا حتى انتهاء القداس، أى أنهم سيصومون ما يقرب من ١٠ ساعات متصلة، فى انقطاع كامل عن المأكل والمشرب».
وأشار إلى توفير دعوات للراغبين فى الحضور من القيادات الشعبية والسياسية، لدى القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس، بالإضافة إلى أتوبيسات لنقل المُصلين من كاتدرائية العباسية حتى العاصمة الإدارية الجديدة، ثم العودة بهم مجددًا إلى العباسية.
وقال جون رفعت، أحد أفراد كشافة الكاتدرائية المرقسية فى العباسية المسئول عن تنظيم الحضور للقداس، إن الراغبين فى الحضور يمكنهم الحصول على دعوات من مكتب القمص سرجيوس سرجيوس، بصورة الرقم القومى.
وأضاف: «عند الدخول يظهر الحاضرون البطاقة الشخصية، والتصريح الصادر عن الكاتدرائية، ولن يسمح بدخول غير حاملى التصريحات».
وقالت مصادر كنسية إنه من المقرر عودة البابا إلى مقره الباباوى فى كاتدرائية العباسية، عقب انتهاء مراسم وطقوس عيد الميلاد، لتلقى تهانى العيد صباح الأحد، وذلك على ٣ مراحل، الأولى لرجال الدولة من الوزراء والنواب، والثانية لرجال الكنائس الأخرى ومندوبيهم، والثالثة عصرًا وتستغرق ١٢٠ دقيقة للأقباط، الذين سيوزع عليهم «العيدية» و«الحلوى». وأضافت: «سيتوجه البابا بعدها إلى مقره الباباوى فى دير الأنبا بيشوى للرهبان الأقباط الأرثوذكس بوادى النطرون، للحصول على خلوته الروحية، والاحتفال بالعيد مع الرهبان، ليعود بعدها الى القاهرة ليستأنف نشاطاته الرعوية والروحية».

«الداخلية» تدفع بقوات قتالية لتمشيط الطرق وسيارات تشويش لتأمين الوفود
تعكف أجهزة الأمن بوزارة الداخلية على تنفيذ خطتها الأمنية لتأمين احتفال عيد الميلاد بمقر كاتدرائية العاصمة الجديدة، وتعتمد الخطة على التواجد الأمنى للقيادات فى الشوارع، وتأمين الميادين وخطوط السير المؤدية لمقر الاحتفال والقداس.
وتشمل الخطة الأمنية «تعقيم» رجال الحماية المدنية المنشآت المهمة والحيوية، والتأمين باستخدام أجهزة متطورة فى الكشف عن المفرقعات، وكلاب الحراسة، إضافة إلى نشر دوريات راكبة وسائرة ومتمركزة لسهولة التحرك، وتأمين خطوط سير الوفود المشاركة، سواء من المصلين أو رجال الدولة.
ويتضمن ذلك الدفع بسيارات الانتشار السريع، وعدد من سيارات التشويش على المحاور الرئيسية، وتعزيزات أمنية على الطريق الدائرى الإقليمى، وطرق الإسماعيلية والسويس وبلبيس، الصحراوية.
وقالت مصادر أمنية: «الأجهزة الأمنية تتولى تمشيط العاصمة الإدارية، ومن المقرر إخلاؤها من جميع العاملين قبل وأثناء القداس، إلى جانب تأمين أسطح العمارات المجاورة بقوات تأمين خاصة، ومنع سير الدراجات البخارية، ومراجعة سكان الشقق المفروشة».
وأضافت: «سيتم استدعاء فرق من كل مديريات الأمن والمصالح والإدارات، مكونة من ضباط وأفراد ومجندين، وإلغاء جميع الراحات والتقصيرات للضباط وأفراد الشرطة لحين الانتهاء من تأمين فعاليات الاحتفال بأعياد الميلاد».
وحسب المصادر ذاتها فإن وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار وجّه بالتنسيق بين مديريات أمن القاهرة والسويس والإسماعيلية والشرقية والقليوبية، لتعزيز الوجود الأمنى على حدودها، ومنع تسلل أى عناصر إجرامية أو إرهابية، مع إجراء فحص كامل للأشخاص والسيارات المارة عبر حدود تلك المحافظات، خاصة القريبة من العاصمة الإدارية الجديدة، مع توسيع دوائر الاشتباه السياسى والجنائى.
وشدد كذلك على ضرورة يقظة الخدمات الأمنية وتأمين كافة المحاور، والتنسيق عالى المستوى فيما بين مديرى الأمن، مشيرًا إلى أنه لن يسمح بالخروج على القانون أثناء الاحتفالات، سواء فى العاصمة الإدارية أو كافة المحافظات.
ومن المقرر أن تعزز وزارة الداخلية من وجود القوات القتالية ورجال العمليات الخاصة، بإشراف اللواء صلاح الشاهد، مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزى، على الطرق السريعة المؤدية من وإلى العاصمة الإدارية الجديدة، بالتنسيق مع اللواء خالد عبدالعال، مدير أمن القاهرة، واللواء محمد منصور، مدير الإدارة العامة للمباحث، مع إجراء تمشيط كامل لكافة المناطق الصحراوية بالاستعانة بطيران الشرطة وتعيين عدد من التمركزات الأمنية القتالية داخل الدروب الصحراوية لمنع تسلل أى عناصر إجرامية.
كما تم الدفع بتعزيزات أمنية غير مسبوقة على الطرق المحيطة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتشمل سيارات الدفع الرباعى والرادارات مع وضع كافة الخطط والتحويلات المرورية اللازمة. وتابعت المصادر: «تم تعزيز كافة الخدمات الأمنية أمام الكنائس بالأسلحة الحديثة، وزيادة عدد القوات، لإحكام الخطة الأمنية، إلى جانب تعزيز قوات الحماية المدنية، ونشر الخدمات المرورية لتسيير الحركة، والتعامل مع المواقف الطارئة، والتأكد من يقظة القوات والدوريات الموجودة أمام جميع الكنائس وتفعيل كاميرات المراقبة والتأكد من تشغيلها».