رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في «عيد العمال».. «الدستور» يرصد التأثير النفسي للإحتفال على العامل

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يحتفل العمال، غداً الإثنين، بعيدهم الموافق 1مايو، حيث يعد رمزاً لنضال الطبقة العمالية ومكافحة هذه الفئة من المجتمع، ويعود «عيد العمال» في أصله إلى عام 1869 من أمريكا، حيث شكل العمال هناك تنظيم نقابي عمالى يتكون من عمال الأحذية والأثاث لعرض مطالبهم على رأسها تخفيض ساعات العمل ومن يومها اتخذ يوم 1 من مايو عيد للعامل.

وقال الدكتور على عبد الراضي، اخصائي العلاج النفسي، وعضو الجمعية الأمريكية لعلم النفس، أن الاحتفال بعيد العمال يعطي لهم طاقة ايجابية لمواظبة العمل وأن يعطوا أحسن ما لديهم، مضيفاً أن هناك في علم النفس ما يعرف بـ "العلاج بالعمل"، والاحتفال بالعامل لا يؤثر بالايجاب فقط عليه بل على غير العاملين لتقديرهم للعامل .

وأضاف "عبد الراضي"، في تصريحات خاصة لـ «الدستور»، أن تميز العامل عن الفئات الأخرى داخل المجتمع يعمل على شعوره بالتميز مما يجعله راض ويواظب على عمله بل يحسن في الانتاج بشكل أفضل.

وفي سياق متصل؛ قال الدكتور محمد عاطف، استشاري الطب النفسي، أن الشخص يستوعب الأشياء كيفما يراها، فمن الممكن أن يرى شخصين نفس الموقف ولكن بتفسيرات مختلفة، وبتطبيق ذلك على العمال نجد أن هناك عامل يأخذ لاحتفال من منطلق ايجابي وتقدير للدولة، وهناك من ينظر إلى الفائدة المادية من منطلق "استفدت إيه من عيد العمال".

وأضاف "عاطف" في تصريحات خاصة لـ «الدستور»، أنه على كافة العاملين أن ينظروا للاحتفالات من المنطلق الايجابي، وأن جميع الآمال ستتحقق ولكن لابد أن ننتظر تحقيقها في الوقت المناسب .