رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بهجة.. سلام.. تسامح».. 30 صورة تلخص زيارة «رسول المحبة» إلى مصر

بابا الفاتيكان اثناء
بابا الفاتيكان اثناء زيارته مصر

خطوة تسبق الأخرى.. فرحة عارمة أنارت وجهه.. ارتدى البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ملابسه ناصعة البياض، واستقل الطائرة ليأتي إلى مصر حاملًا السلام إليها في قلبه وعقله ولسانه، وما إن وصل مطار القاهرة الدولي، حتى استقبله المصريون ببهجة كبيرة، فزيارته ما هي إلا رسالة محبة على أرض السلام.

على عربة جولف صغيرة استقلها معه من الفاتيكان، ليسير بها في استاد الدفاع الجوي –هو المكان المخصص لقداس السلام- وقف البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، مشيرًا بيده إلى 25 ألف مصري يجلسون في المدرجات، جاءوا ليروه ويستمعون إلى الكلمات التي سيحويها القداس، وما كان من الحاضرين إلا رفع صورته الكرتونية التي صمموها خصيصًا للترحيب به، رافعين شارات بيضاء كُتب عليها «بابا السلام على أرض السلام»، وسط أجواء سيطر عليها التسامح الديني بشكل لم يسبق له مثيل.

وفي الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وقف البابا فرنسيس جنبًا إلى جنب مع البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وخلال تجوله في الكاتدرائية أشعل شمعة، بينما كان البابا تواضروس يجلس خلفه ناظرًا إلى صور الشهداء التي تحيط بالشموع.

أما في القصر الرئاسي، سيطرت البهجة والفرحة على وجهي الرئيس عبد الفتاح السيسي والبابا فرنسيس، والحرس الخاص لهما أيضًا، ليبدئوا بعدها مصافحة حارة، استعدادًا لخطاب هام من بابا الفاتيكان، وبرز في هذا اللقاء الثنائي، التسامح الديني، حيث نظر الاثنان –الرئيس وبابا الفاتيكان-إلى صورة العذراء مريم بسكونٍ وبهجة.

وفي درس أعطاه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، للجميع، جلس الاثنان بهدوء وسكون وتبادلا الحديث مع بعضهما البعض، في لقاء سيطر عليه التسامح بين الأديان واستطاع أن يدحض ما يبثه الإرهابيين من سموم.

وعلى متن الطائرة في مطار القاهرة الدولي، غادر البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عائدًا إلى وطنه، بعد زيارة خيّم السلام خلالها على مصر، حيث استطاعت الزيارة إبراز التسامح الذي يسيطر على الطوائف الدينية والأديان المختلفة.