رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مؤتمر السلامة والصحة المهنية يوصي بالتخلص الآمن للمكونات الإلكترونية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أوصى المؤتمر السنوي الثاني للسلامة والصحة المهنية، بتعديل اسم الهيئة القومية لسلامة الغذاء ليكون "الهيئة القومية للسلامة والصحة المهنية وسلامة الغذاء"، مشددًا على ضرورة الاهتمام بالتخلص الآمن لجميع المكونات الإلكترونية.

وأكد المؤتمر الذي عقدته لجنة السلامة والصحة المهنية بنقابة المهندسين المصرية، اليوم السبت، بقاعة المؤتمرات الكبرى بمقر النقابة، أن المنتج والمستهلك والمورد لهم دور أساسي لسلامة الغذاء، وشدد على ضرورة الاهتمام بسلامة الغذاء من مصادر الإنتاج، ومكافحة مصادر إنتاج الغذاء العشوائي، والربط بين الإصابات ومكافحة الأمراض المهنية، ونشر القانون الخاص بالهيئة القومية للغذاء، ومناقشة إحصاء الحوادث في الجمعيات العمومية.

وكانت لجنة السلامة والصحة المهنية قد نظمت المؤتمر احتفالا بيوم السلامة العالمي بحضور المهندس طارق النبراوي نقيب مهندسي مصر، والمهندس محمد خضر الأمين العام، والمهندس عبد الكريم آدم أمين الصندوق المساعد، والمهندس محمد عزب رئيس لجنة السلامة والصحة المهنية.

وافتتح المؤتمر المهندس محمد عزب بكلمة أشار فيها إلى أن نقابة المهندسين هي صوت المجتمع الهندسي الحر، وأن الهدف الأساسي للجنة، نشر الوعي الثقافي للسلامة المهنية للحد من الحوادث والمخاطر التي يتعرض لها العامل داخل موقع عمله.

وأكد عزب أن العامل هو الثروة الحقيقية لأي أمة وهو أساس حضارة الأمم، موضحًا أن النقابة تقوم بالاحتفال بيوم السلامة العالمي للعام الثاني على التوالي إيمانًا منها بأهمية الصحة والسلامة المهنية لعمال مصر الذين يمثلون الدفعة القوية لعجلة التنمية.

من جانبه أكد المهندس طارق النبراوي، أهمية ملف السلامة والصحة المهنية، لافتًا إلى أن مجلس النقابة يوليه اهتمامًا كبيرًا، وقال: لا يمكن أن تنهض مجالات العمل في مصر دون الاهتمام بالسلامة المهنية الأمر الذي يحتاج إلى اهتمام أكبر من الدولة.

وأضاف النبراوي أن أهمية الصحة والسلامة المهنية لا تقتصر على العامل فقط، بل والقائمين على العمل أيضًا، مشيرًا أن العمل الذي يطبق أسس الصحة والسلامة بصورة ممتازة تكون نسبة العمل به والإنتاج عالية، وكذلك النهوض بالعمال الى مستوى راق من العمل وهذا ما تحتاجه مصر من أبنائها المخلصين حتى نعبر بها إلى مصاف الدول المتقدمة.

فيما أوضح المهندس محمد خضر أن ملف السلامة والصحة المهنية من الملفات التي لا تجد اهتمامًا من جهات ومواقع مختلفة في مصر وهذا ما يدعو للأسف، مشيرًا إلى أن معظم المواقع والمنشآت تستخدم الطرق البدائية في الأمان وعلينا أن نعد مستقبل جيد لهذا المجال لما له من أهمية تتعلق بأرواح المواطنين.

جدير بالذكر أن المؤتمر شهد حضور الدكتور وائل المعداوي وزير الطيران الأسبق وعدد من خبراء السلامة والصحة المهنية من بينهم الدكتورة سامية جلال سعد مستشار البيئة لمنظمات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، والدكتور زراعي وليد فؤاد أبو بطة ممثل الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والدكتور علي عبد النبي نائب رئيس هيئة المحطات النووية سابقًا.

وأكد الحاضرون في كلماتهم أن صناعة مستقبل جيد وحاضر بدون خسائر يتركز في إدارة الصحة والسلامة والذي لا يقتصر على مجال واحد بل في كل المجالات، وأن الصحة والسلامة المهنية تساهم بشكل رئيسي في تنمية الاقتصاد الوطني وهي من أساسيات التنمية المستدامة.

وفي ختام المؤتمر كرم نقيب المهندسين والأمين العام وأمين الصندوق المساعد ورئيس لجنة السلامة والصحة المهنية، أعضاء اللجنة وتسليمهم شهادات التقدير.