«4 تغريدات وصورة».. كيف شارك بابا الفاتيكان روّاد «السوشيال ميديا» فرحته؟
جاء إلى مصر حاملا السلام والطمأنينة، يُسيطر عليه البهجة والسرور، وفي قلبه رسائل سلام تملأ الدنيا بحب وتسامح لطالما تمنى المواطنون أن يسود العالم مثل هذه الفضائل، استطاعت هذه المشاعر الطيبة السيطرة على البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، فلم ينتظر المجئ إلى مصر، بل احتفل بزيارته لها قبل مجيئه بيوم واحد.
ويبدو أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، يُسيطر عليه حب «السوشيال ميديا»، حيث استطاع طوال الوقت نشر تغريدات له على موقع التدوينات الصغيرة «تويتر»، وصورة أخرى على موقع الصور والفيديوهات الشهير «إنستجرام».
«قبل مجيئه بيوم واحد إلى مصر»
كتب البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، على موقع التدوينات الصغيرة «تويتر»، «سأزور مصر غدًا كحاج للسلام»، وسرعان ما تداولت المواقع الشهيرة –الأجنبية منها والعربية- هذه التغريدة، والتي عكست تصميمه وإصراره على زيارة مصر رغم الحوادث الإرهابية الأخيرة.
«التغريدة الثانية»
وفي الثامنة مساءً من يوم الجمعة، كتب على «تويتر»، قائلا «إننا مدعوّون إلى السيرِ معًا، مؤمنينَ أن مستقبلَ الجميع يتعلّقُ أيضًا باللقاءِ ما بين الأديان والثقافات»، وسرعان ما أعاد رواد الموقع الشهير هذه التغريدات، التي اعتبروها رسالة للسلام.
«التغريدة الثالثة»
لم تمضِ ثلاث ساعات على هذه التغريدة، إلا وكتب على الموقع ذاته قائلا «ليمنحنا الرب أن ننطلق معًا اليوم مجدّدًا كحجّاج شركة ورسل سلام»، ليرد عليه رواد موقع «تويتر» بصورة تجمع القرآن بالإنجيل.
«التغريدة الرابعة»
وقبل مغادرته مصر، اليوم السبت، بساعة واحدة، غرّد بابا الفاتيكان على موقع التدوينات الصغيرة «تويتير»، قائلًا: «يمكننا أن ننقل حضور يسوع من خلال حياتنا ولغة المحبّة المجانيّة والملموسة».
«منشورة على انستجرام»
ومن «تويتر» إلى «انستجرام»، علّق البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، على صورته الشهيرة مع شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، والتي يحتضنان فيها بعضهما البعض، قائلا «ونؤكد سويّا استحالة الخلط بين العنفِ والإيمان، بين الإيمان والكراهية».
