رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحركات لـ«حلفاء الإخوان» استعدادا للانتخابات الرئاسية 2018

 الإخوان
الإخوان

لجأت الجماعة الإسلامية، وذراعها السياسية حزب «البناء والتنمية»، إلى ترويج فكرة الانشقاق عما يسمى بـ«تحالف دعم الشرعية» التابع لجماعة الإخوان، وهو ما اعتبره أحد الباحثين فى شئون جماعات الإسلام السياسى، محاولة منها ومن بقية أعضاء التحالف للعودة من جديد وتنظيم الصفوف قبل الانتخابات الرئاسية فى 2018.
وواصل «البناء والتنمية» إجراء انتخاباته الداخلية فى أماناته بالمحافظات، وقال جمال سمك، أمينه العام: «جار الانتهاء من انتخابات جميع الأمانات، ليبدأ بعد ذلك انتخاب أعضاء الهيئة العليا، والمرشح لها 80 عضوًا، أبرزهم، نصر عبدالسلام، رئيس الحزب الحالى، وأحمد الإسكندرانى المتحدث باسمه».

وقالت مصادر داخل الجماعة الإسلامية، إن «البناء والتنمية» خرج تمامًا عن «تحالف دعم الشرعية»، وستعلن الجماعة عن فض التحالف مع «الإخوان» بشكل رسمى قريبًا من أجل العودة إلى الحياة السياسية، مشيرًا إلى أن مجلس الشورى بالجماعة حذر أعضاءه من التواصل مع أى قيادة من قيادات الإخوان الرافضين للتهدئة.
وعلق الدكتور خالد الزعفرانى، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، قائلا: «خروج الجماعة الإسلامية من تحالف الإخوان مجرد لعبة لتبادل الأدوار فقط»، وحذر من أن «حلفاء الإخوان بدأوا فى العودة إلى المشهد تدريجيًا، أولهم حزب الوسط، ثم مصر القوية، والآن حزب البناء والتنمية»، مضيفًا: «محاولة لإعادة ترتيب البيت الداخلى وتنسيق التحالفات بما يضمن تمثيلًا قويًا لقيادات التنظيم فى المشهد قبل انتخابات 2018، حتى إن تم ذلك خلف الأبواب المغلقة».

واتفق معه وليد البرش، القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية، قائلاً: «الهدف من إعلان فض التحالف هو تمرير الانتخابات الداخلية بسلام، وترميم حزب البناء والتنمية جاء لإعادة الحياة للأحزاب الداعمة للإخوان قبيل الانتخابات الرئاسية».