رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى اليوم العالمى للرقص.. البنات: "نفسنا نرقص بس أهالينا شايفينه قلة أدب"

جريدة الدستور

29 من إبريل، هو اليوم الذى حددته الأمم المتحدة للاحتفال باليوم العالمى للرقص، والذي تأسس من قبل المنظمة العالمية للرقص بالاشتراك مع منظمة اليونسكو والمعهد العالمي للمسرح عام 1982، ولأن للرقص خصوصية لدى الكثير من النساء، قررنا أن نستمع إلى ذكرياتهن مع "أول رقصة"...
دعاء مهدى واحدة من الفتيات اللواتى أردن مشاركتنا عن حكاية أول رقصة، حيث تقول: أنا أحب الرقص جدًا، ولكن لأنى من عائلة صعيدية، فمن الصعب أن أرقص، فوالدى على سبيل المثال يرى أن الرقص لا يليق بنا كفتيات صعيديات، وكذلك خروج عن إطار الأدب، ولا يصح لنا أن نرقص، حتى فى ليلة زفافى، رفض أن أرقص على الرغم من موافقة زوجى، فهو يرى أن الرقص قلة أدب".
وتحكى ثريا ناصر، هى الأخرى، عن ذكرياتها مع أول رقصة، فتقول: مفيش بنت مبتحبش الرقص، بس بابا متشدد جدًا، ده لو عرف إنى ممكن ارقص حتى جوه الأوضة ممكن يقتلنى، حتى فى خطوبتى اتخانق معايا عشان كنت برقص مع خطيبى فى البيت، لأنه يرى أن رقص البنات تجاوز للعرف والأدب والأصول.
ولم تختلف قصة ولاء عاطف عن من سبقنها، فتقول: والدى متدين جدًا ويرفض تمامًا أن أرقص حتى فى البيت أو مع صديقاتى داخل الغرفة، فهو يرى كغيره من الآباء أن الرقص بداية الانحراف.

وتضيف "حتى فى خطبتى منع الرقص، وأجبرنا على أن نحتفل فى صمت حتى دون الاستماع إلى أى أغانى كما يحدث فى جميع الأفراح، لذلك من المؤكد أننى لن أفكر فى الرقص مرة أخرى.

أما ندى محمد فتقول: الرقص أصبح بالنسبة لى أمرًا مزعجًا ولا أفكر فيه عل الرغم من أنه يسعدنى على المستوى الشخصى، ولكن وجهة نظر والدى فيه تمنعنى من التفكير فيه حتى من باب التجربة، فكثير من المرات كنت أرغب فى الرقص، ولكن رد فعله العنيف فى كل مرة يدفعنى فى النهاية إلى عدم التفكير فيه من جديد.
وعلقت وسام عاطف بقولها إنها تعشق الرقص ولا مانع من قبل أهلها أن ترقص وتعبر عن فرحتها سواء في فرحها أو مشاركة أفراح زميلاتها، ولكن عند زواجها رفض زوجها أن ترقص خارج المنزل لبحجة أن ذلك سيقلل من رجولته.