رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجنرال ميلانيا.. كيف ودّعت سيدة العالم الأولى «السواريه»؟

ميلانيا ترامب
ميلانيا ترامب

احتفلت ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أمس الأول الخميس، بعيد ميلادها السابع والأربعين، وهو الأول لها داخل «البيت الأبيض»، وظهرت بفستان يشبه «الزى العسكرى»، خلال استقبال زوجها نظيره الأرجنتينى، موريسيو ماكرى، وزوجته، جولينا.

وكشفت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، عن أن تكلفة فستان «ميلانيا» تبلغ نحو 4 آلاف دولار، مشيرة إلى أنها ارتدت سترة وتنورة يتطابق لونهما مع أزياء ماركة «ألتوزارا» لربيع عام 2017، وتبلغ تكلفة السترة 2990 دولارًا، بينما التنورة نحو 1110 دولارات.

ورأت أنه من غير المعتاد أن تختار سيدة أمريكا الأولى زيًا يشبه الزى العسكرى، فدومًا ما تختار التصميمات الأنيقة، إلا أن «ميلانيا» اعتادت على اختيار التصميمات ذات الأسعار الزهيدة، واستدلت على ذلك بارتدائها فستانًا بلغت تكلفته نحو 300 دولار فى حفل تنصيب زوجها رئيسًا فى يناير الماضى.

وأشارت الصحيفة إلى أن شعبية السيدة الأولى تتزايد يومًا بعد يوم داخل الولايات المتحدة الأمريكية، لافتة إلى أن نصف عدد المصوتين للرئيس دونالد ترامب كانوا ينظرون إلى «ميلانيا» بإيجابية، ويرون أنها سيكون لها دور واضح خلال فترة رئاسة زوجها.

وحرصت إيفانكا ترامب، ابنة الريس الأمريكى، على تهنئة زوجة أبيها، وسيدة الولايات المتحدة الأولى، بمناسبة عيد ميلادها السابع والأربعين، ونشرت عبر حسابها الرسمى بموقع الصور الشهير «إنستجرام» صورة لـ«ميلانيا» برفقة والدها، وكتبت: «عيد ميلاد سعيد لأمى البديلة الرائعة، وسيدتنا الأولى، ميلانيا ترامب، فهى بالنسبة لنا جميعًا مثال رائع من الجمال والأناقة، وأتمنى لها سنة قادمة رائعة».

وعلقت صحيفة «ديلى ستار» البريطانية قائلة: إن ميلانيا أيقونة للجمال والتصميمات الأنيقة، وأصبح الكثير من المشاهير حول العالم يستوحون منها إطلالاتهم، خاصة أن أزياءها تتميز بالبساطة والأناقة».

وأضافت: «رغم كون ميلانيا ترامب السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنها تبتعد عن المبالغة فى إطلالاتها، والتى شهدت تحولًا كبيرًا بعد أن أصبح زوجها رئيسًا، فابتعدت عن الملابس المثيرة، وأصبحت ترتدى ملابس تتسم بإطلالات كلاسيكية، تتناسب بشكل أكبر مع المناسبات التى تحضرها».

وكشفت عن أن «ميلانيا» توقعت أن تكون السيدة الأولى فى أحد إعلاناتها الدعائية عام 1993، والذى لعبت فيه دورًا سياسيًا كبيرًا داخل البلاد، وظهرت وهى تخرج من الطائرة التى كانت تقل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وتسير على السجادة الحمراء، كما ظهرت خلال الفيديو، وهى توقع على عدد من الأوراق داخل مكتب الرئاسة بـ«البيت الأبيض».

وتعرضت «ميلانيا» فى الأيام الأولى لفوز زوجها برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، لانتقادات عديدة، لكونها أول عارضة أزياء تجلس على عرش السيدة الأولى داخل «البيت الأبيض».

«ميلانيا كناوس» يذكر أنها قدمت إلى الولايات المتحدة كمهاجرة من سلوفينيا فى عام 1996، وعملت بعدها كعارضة أزياء.