رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المصريون بالخارج يناشدون السيسى لدعوتهم إلى مؤتمرات الشباب

جريدة الدستور

طالب عدد من المصريين المقيمين بالخارج، الرئيس السيسي، بدعوتهم للمشاركة في مؤتمرات الشباب، والتي تعد ملتقى للحوار المباشر بين الدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة والشباب المصرى الواعد، الذى يطمح فى مستقبل أفضل لوطنه .

وبعث المصريون بالخارج، رسالة عتاب إلي الرئيس السيسي، قائلين: "إحنا ولادك يا ريس ومينفعش تنسانا"، مؤكدين أنهم سيظلون الداعم الأكبر في الخارج للدولة المصرية، وأنهم لم يتخلوا أبدا عن موطنهم في محنته، وسيظلون يدافعون عنه ويبذلون كل ما في وسعهم من أجل رفعته واستقراره.

من جانبه، طالب المهندس ماجد سعد، رئيس المنظمة المصرية الألمانية والمقيم بألمانيا ، الرئيس السيسي بضرورة دعوة المصريين في الخارج للمشاركة في المؤتمر الوطني للشباب، وأن يستمع إلى مقترحاتهم ورؤيتهم حتي يشعروا بأن القيادة السياسية لم تنساهم، وكذلك يتم الاستفادة من خبراتهم التي اكتسبوها من الخارج.

وقال "سعد" : إن "المصريين في الخارج مستعدون أن يقوموا بتحضير مشاريع عن خبرات الغرب فى جميع المجالات وتقديمها للرئيس شخصيا"، لافتا إلى أن مشاركتهم في المؤتمر الوطني للشباب؛ ستعمل على تنشيط مصريي الخارج، بعد الإحباط الذي أصابهم بسبب تقاعس الوزارات وبعض المسئولين عن التواصل معهم.

واقترح محمد عبد المنعم أبو المكارم، منسق الشباب للجالية المصرية في روما، أن تتم دعوه المصريين بالخارج من خلال الإطار الشرعي بالتنسيق مع السفارات المصرية المتواجدة في كل دولة.

 

وطلب من الشباب الراغبين في المشاركة بالمؤتمرات الوطنية الدورية، أن يتقدم بفكرته او المقترح الذي يريد أن يناقشه مع الرئيس الي قنصلية الدولة المقيم بها علي ان يتم بعد ذلك اختيار الشباب طبقا لما قدموه من أفكار، مشيرا إلى استعدادهم للحضور إلى القاهرة علي نفقتهم الخاصة، دون أن يحملوا الدولة أي مبالغ مالية.

 

وقالت المصرية ريم الشاذلى، المقيمة في فرنسا، إن هناك تجاهلا تاما من قبل مسئولي الدولة للشباب المصري المقيم بالخارج، ولنجاحاتهم التي حققوها في الدول المتواجدين فيها، مؤكده انه لو أتيحت الفرصة لهم؛ سيقدمون كافة المساعدات للدولة من تحويلات للعملة الصعبة وتنشيط للسياحة وغيرها من الملفات التى تخدم بلدهم.

 

وأضافت الشاذلى،: "المؤتمرات دائما تلقي الضوء علي فصيل معين من المصريين وبعيد كل البعد عن الشباب المقيمين في الخارج".

 

أما مؤسس بيت العائلة المصرية بالكويت، محمود عشيش، فأكد ان مؤتمرات الشباب التي تعقدها الدولة، تعد خطوة مهمة للتواصل بين السلطة والشباب، وتفكير خارج الصندوق؛ لتمكينهم باعتبارهم المستقبل.

 

وانتقد "عشيش" عدم دعوة الدولة للمصريين المقيمين في الخارج للمشاركة في المؤتمرات الوطنية التى عقدتها الرئاسة، مؤكدا ان عدم حضور شباب ممثلين عن الخارج هو مخالف للدستور المصري الذي نَصَّ على المساواة بين جميع المصريين، وهو ما يوجب تمثيل الشباب بالخارج بالمؤتمر.

 

وشدد مؤسس بيت العائلة، على أن المصريين بالخارج يملكون من الرؤية والخبرات التى من يمكن أن تساعد في النهوض بالدولة.

 

ومن جانبه، أكد، محمود شكل، مؤسس حملة إعفاء جمركي، أنه طالب المسئولين بالدولة- أكثر من مرة- بضرورة تمثيل المصريين بالخارج في المؤتمرات التي يتم عقدها، كونهم جزء لا يتجزأ من الوطن، ولكن دون جدوى.

 

وأشار إلى انه تواصل أيضا مع عدد من نواب البرلمان العاملين بالخارج في هذا الأمر، منتظرًا قرارًا من المسئولين يحقق حلمهم في المشاركة بالمؤتمرات الوطنية.