رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انفراد.. القائمة الكاملة لـ«خلايا داعش» في مصر

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

حصلت «الدستور» على أوراق القضية رقم «672 لسنة 2015 حصر أمن دولة عليا»، المقيدة برقم «247 لسنة 2016 جنايات عسكرية»، المعروفة إعلاميًا باسم «داعش الكبرى»، التى شهدت إحالة 170 متهمًا بينهم 122 محبوسًا إلى المحكمة العسكرية.

وبينت أوراق القضية أن المتهمين خططوا لتفجير كلية الشرطة فى «العباسية» وإحدى كتائب الجيش فى سيناء، واغتيال خدمات تأمين عدد من البنوك، وتضمنت لأول مرة الأسماء الحقيقية والحركية لقادة تنظيم «داعش» الإرهابى فى مصر، وخلاياه العنقودية فى المحافظات، فضلًا عن تقارير تحريات جهاز الأمن الوطنى الخاصة بالـ170 متهمًا.

وكشفت تحقيقات النيابة مع المتهمين عن تخابرهم مع جماعة أجنبية خارج البلاد وهى تنظيم «داعش»، وذلك بغرض تدريب عناصر التنظيم فى مصر وتسفيرهم إلى ما سموه «حقول الجهاد» فى سوريا والعراق، للقتال ضمن أفراد التنظيم، فضلًا عن تلقيهم تدريبات على يد عناصر التنظيم فى سيناء، واستهدافهم قوات الأمن، واعتناقهم أفكارًا تكفيرية، واشتراكهم فى العديد من العمليات الإرهابية والتخريبية، واستهداف قيادات بارزة فى الدولة، والتحاقهم بـ«داعش» فى سوريا وليبيا.

وبايع المتهمون، حسب التحقيقات، تنظيم «داعش» الإرهابى، ودعوا لصالح أفكاره المتطرفة القائمة على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وتكفير رجال القوات المسلحة والشرطة واستباحة دمائهم ودماء المسيحيين واستحلال ممتلكاتهم واستهداف دور عبادتهم، وإقامة ما سموه «الخلافة الإسلامية».

وذكرت تحريات الأمن الوطنى أن «أشرف على على حسانين الغرابلى»، وأسماءه الحركية: «زياد، خميس، حسام، تيتو البرنس، كيو»، هو المتهم الأول فى القضية والقيادى بتنظيم «أنصار بيت المقدس»، بايع «داعش» وتواصل مع قيادات التنظيم فى الخارج إلكترونيًا من خلال شبكة المعلومات الدولية.

وكلف «الغرابلى»، عضو التنظيم المتهم «محمود محمد محمود أحمد بدوى» واسمه الحركى «أبوموسى»، بالتواصل مع كوادر تنظيم «داعش» داخل البلاد، وتكوين خلايا عنقودية تابعة للتنظيم تضطلع بارتكاب عمليات عدائية ضد ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها بقصد إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار بالبلاد بهدف إسقاط النظام القائم.

ونفاذًا لذلك التكليف اضطلع «بدوى» بالتواصل مع قيادات «داعش» الإرهابى فى البلاد، وكلفهم بالدعوة لصالح أفكار التنظيم بين مخالطيهم واستقطاب عناصر جديدة تعمل بشكل عنقودى تحت إشرافهم لتنفيذ المخطط سالف الإشارة إليه، وذلك من خلال تجنيد عناصر من مخالطيهم وعبر مواقع التواصل الاجتماعى بشبكة المعلومات الدولية، واستقطاب عناصر جديدة للتنظيم، وتكوين تنظيم جديد قائم على خلايا عنقودية، يتم الدفع بعناصرها ضمن صفوف «داعش» فى سوريا وليبيا لتلقى تدريبات عسكرية فى مجال استخدام الأسلحة بكافة أنواعها وحرب العصابات والمدن وطرق تصنيع المتفجرات تمهيدًا للعودة للبلاد لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية المتصلة تحت رايته تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها وإحداث حالة من الانفلات الأمنى لترويع المواطنين.

الخلية الأولى

تولى قيادة الخلية الأولى المتهم «على أحمد عبدالسلام منصور»، واسمه الحركى «أبدو تراب»، وضمت بين عناصرها: ومحمد وحيد الدين أحمد البربرى، واسمه الحركى «محمد الفاتح»، وحاتم مصطفى محمد السيد، محمد ربيع سعد فرج، واسمه الحركى «أبوسيف»، تيسير محمد منصور أبوعجيلة رشوان، وحسين ظافر محسن محمد ظافر عبدالمحسن، ومحمد إبراهيم عبدالمنعم الخياط، ومدحت محمد الصغير أحمد، وعبدالرحمن محمد عصام محمود، واسمه الحركى «أبوحياء». وضمت الخلية أيضًا المتهمين: عبدالله حسانين السيد محمد، وأحمد خيرى زهيرى حسن، وعمار عماد بخاطره سلامة، وخالد محمد سعد عبدالرءوف، محمد خالد عبدالعاطى، وأحمد شكرى جارحى أحمد أحمد، وأبى رجائى توفيق عبدالرحمن محمد، ومحمود سعيد عيسى السيد، وياسر مصطفى رياض حافظ، ورمضان مصطفى على محمد حسن، وآخرين مجهولين.

الخلية الثانية

تولى قيادة الخلية الثانية المتهم حسام الدين أحمد عوض إبراهيم، واسمه الحركى «أبوفرقان»، وضمت بين عناصرها: عمر عبدالرحمن أحمد يوسف، وأحمد محمد عبدالحكيم مصباح، ومحمد سعيد عبدالفتاح الجندى، وأحمد عمر أحمد محمد، وكريم عبدالمعز محمد السعيد، ومحمد مصلح محمود حسين، واسمه الحركى «أبوهند»، إبراهيم أحمد محمد عبدالرحمن، وحازم طه عبدالعزيز السيد، وآخرين مجهولين. وإمعانا فى الحفاظ على سرية تلك الخلية، كلف قائدها كلًا من عمر عبدالرحمن أحمد يوسف، وأحمد عمر أحمد محمد، بتولى مسئولية خليتين عنقوديتين، الأولى سميت «خلية كرداسة» وتولى مسئوليتها المتهم عمر عبدالرحمن أحمد يوسف، وضمت بين عناصرها: أحمد إيهاب محمد محمد النجار، ومحمد جمال زكى السيد الطايش، محمد عصام على إسماعيل، وشهرته «محمد عصام الشرقاوى»، ومحمود زكريا إدريس محمد شلقوف، وأنس كمال مغاورى عبدالمجيد الجمال، وأحمد عبدالرحمن محمود أحمد، واسمه الحركى «أبوحمزة»، وأحمد محمدى إبراهيم عبدالله، ومصعب عبدالحميد عبدالفتاح محمد إبراهيم، واسمه الحركى «أبوسيد»، وعلى أسامة على واعر البطاوى، واسمه الحركى «أبو أسامة»، وآخرين مجهولين.

الخلية العنقودية الثانية التى ضمتها تلك الخلية هى «خلية بنى سويف» وتولى مسئوليتها المتهم أحمد عمر أحمد محمد، وضمت المتهمين: أحمد محمود محمد جنيدى، وأسامة محمد أحمد حسن طنطاوى، ومحمد صابر عبدالغفار أحمد، واسمه الحركى «أبو رحمة، أبوأسماء»، عبدالرحمن محمد طه محمد، محمد سيد طه محمد، وآخرين «مجهولين».

الخلية الثالثة

تولى قيادة الخلية الثالثة المتهم محمد حسام حسن حسين، واسمه الحركى «مناف المطروحى»، وضمت المتهمين: محمود محمد إسماعيل محمد أحمد، واسمه الحركى «أبوصهيب»، وأحمد محمد إسماعيل محمد أحمد، وأحمد محروس إبراهيم الدسوقى (متوف)، وأحمد رضا نصر منصور عفيفى، ومجدى السيد زين السيد، وآخرين مجهولين.

وإمعانًا فى الحفاظ على سرية تلك الخلية، كلف قائدها، أحمد محروس إبراهيم الدسوقى، بتأسيس وتولى مسئولية «خلية السويس»، والتى ضمت كلًا من عرفة محمد محمد رفاعى، وعمرو أحمد عبدالمنعم على عامر، ومحمود عصام محمود عبدالعال فراج، وشهرته «كراش»، وعبدالله عصام محمود عبدالعال فراج، ومعاذ نصر الدين محمد أحمد بغدادى، وطه عبدالسلام أحمد أحمد البنهاوى، والسيد عبدالسلام أحمد أحمد البنهاوى، وعبدالله أحمد على سليم عبدالحميد، وإسلام عبدالسلام أحمد أحمد البنهاوى، ومحمد عبدالستار عبدالعظيم محمد إسماعيل، وعبدالستار محمود عبدالوهاب محمد، وطارق محمد محمد عبدالمعطى، والسيد على محمد الجابرونى، وآخرين مجهولين.

وبينت أوراق القضية أن خلية السويس ارتكبت مجموعة من العمليات الإرهابية، منها وضع عبوة متفجرة بجوار سينما رينسانس، حيث اضطلع بوضع العبوة كل من المتهمين محمود عصام محمود عبدالعال فراج، وعمرو أحمد عبدالمنعم على عامر، وعبدالله أحمد على سليم، وآخرين مجهولين، وكذلك وضع عبوة متفجرة داخل صندوق سيارة تابعة لقوات أمن السويس وتفجيرها، بعد أن اضطلع المتهم عمرو أحمد عبدالمنعم على عامر، على تصنيع العبوة.

واستهدف متهمو هذه الخلية أيضًا سيارات الجيش المارة بطريقى «مصر - إيران» بمنطقتى فيصل و«المستقبل» بعبوات متفجرة، واضطلع بتنفيذ الواقعتين كل من المتهمين عبدالله أحمد على سليم، وعمرو أحمد عبدالمنعم على، ومحمود عصام محمود عبدالعال، وآخرين مجهولين. وشرع عناصر تلك الخلية كذلك فى تفجير سيارات القوات المسلحة المارة بطرق «المستقبل» بوضع عبوة متفجرة بطريق سيرها بالقرب من «الكتيبة ١٩ قوات مسلحة»، دائرة قسم شرطة فيصل بالسويس، إلا أن عطلًا بالعبوة حال دون تفجيرها، وأيضًا واقعة قتل المقدم «وليد الصادق»، نائب مأمور قسم شرطة فيصل، والشروع فى قتل أحد مجندى القوات المسلحة المعين لتأمين «أسواق بدر» والتى لقى على إثرها المتهم «أحمد محروس إبراهيم الدسوقى» مصرعه، والمحرر عنها المحضر رقم «٣٥٠٢/ ٢٠١٥ إدارى فيصل».

الخلية الرابعة

تولى قيادة الخلية الرابعة المتهمون إبراهيم محمد إبراهيم خليل، واسمه الحركى «ألب أرسلان»، وعادى الأمير، وعلاء القط، نورة الحياة، وضمت بين عناصرها المتهمين محمد سمير محمد حسنين، وأسماؤه الحركية «أبوعطوة الفكهانى، أبوالبراء، اسمعلاوى»، سيد عبدالصبور جاد الكريم سيد، وأحمد حسن السيد حسن عبدالخالق، ومحمد أسامة عبدالمجيد عبدالفتاح، وأحمد محمد الحسينى عبدالباقى، وهشام سامى محمد عبدالمجيد، وأشرف عبدالحميد أحمد رفاعى، وبهاء على الدين محمد عبدالرحمن، وأحمد عادل عبدالحميد إمام عبدالله، وعبدالرحمن سيد إبراهيم بسيونى، وإسماعيل مأمون محمد عباس عويان، كريم كمال عبده جمعة شمس، وأحمد محمد، وعبدالله وماهر عبدالحميد إمام عبدالله، ومحمد يوسف محمد عكاشة، وأحمد محمد السيد عبدالحميد الشيمى.

وأوضحت التحريات أنه فى إطار تنفيذ تلك الخلية لمخططاتها العدائية اضطلع عناصرها برصد بعض المنشآت العسكرية والشرطية تمهيدًا لاستهدافها، من بينها رصد إدارة شرطة النجدة فى «بنها» من قبل عضو الخلية المتهم محمد أسامة عبدالمجيد عبدالفتاح تمهيدًا لاستهدافها بعبوة ناسفة، وكذلك رصد كلية الشرطة بالعباسية من قبل المتهم أبونور المصرى تمهيدًا لاستهدافها بعبوة ناسفة.

ورصدت تلك الخلية كذلك «الكتيبة ١٠١» بشمال سيناء من قبل عضو الخلية أحمد شديد، وإمداده لكوادر التنظيم بتلك المعلومات تمهيدًا لاستهدافها.

الخلية الخامسة

تولى قيادتها «عبدالقادر آل حرب، وعبدالكريم القحطانى، وهشام أسامة»، وضمت بين عناصرها كلًا من المتهمين عبدالرحمن السيد محمود حسن عيد، وأحمد أسامة، وديشو، ومحمد المصرى، وحسام الدين مصطفى حافظ محمد عثمان، وآخرين مجهولين، واعتمدت فى تمويلها على ما أمدها به المتهم عبدالرحمن السيد محمود حسن عيد من مواد تستخدم فى تصنيع العبوات المتفجرة.

الخلية السادسة

تولى قيادتها المتهم هيثم عبدالحميد أحمد يوسف، وضمت بين عناصرها المتهمين أمجد محمد أحمد عامر وعبدالقادر طه عبدالقادر إمام ومحمد أسامة أحمد جمعة.

الخلية السابعة

تولى قيادتها المتهم محمود محمد محمود أحمد بدوى، وضمت بين عناصرها كلًا من المتهمين محمد عادل عبدالرحيم مهران جاد، وعلى سعد محمد سليمان، ومحمود إسماعيل إبراهيم اللبيسى، ومحمد خيرى محمد أحمد عبدالله، وأحمد ضياء جابر عبدالغفار، وعادل سعد مسعود محمد شاهين، عبدالقادر طه عبدالقادر طه إمام، وآخرين مجهولين.

الخلية الثامنة

تولى قيادتها المتهم علاء أحمد عبدالعاطى على، وضمت بين عناصرها كل من المتهمين محمد عيد عبدالتواب محمد، ومصطفى رمضان محمد قطب، وأحمد طلعت سعد سيد، وصابر السيد محمود عبدالبارى، وأسامة محمد أوبنيامين - وشهرته «أسامة بنيامين»، ومحمود محمد السيد غرباوى، وأحمد إبراهيم العشيرى، وإسلام كمال عبدالصمد شعبان جبر، رعمرو كمال عبدالصمد شعبان جبر، وأسامة كمال عبدالصمد شعبان جبر، ومصطفى أحمد عبدالعاطى على، وكريم إبراهيم جاد الكريم مهران، ويوسف عاطف على حسان، وأحمد على زكى محمد صالح، وأحمد السيد محمود قطب، ومحمد على عبدالواحد وآخرين مجهولين.

وخطط عناصر تلك الخلية لارتكاب العديد من العمليات العدائية تنفيذًا لمخططات التنظيم، عرف منها رصد أحد الضباط العاملين بمركز «إبشواى» تمهيدًا لاستهدافه، حيث تولى عضو الخلية المتهم أسامة محمد بنيامين رصد الضابط المذكور حال عودته من العمل، وكذا رصد أحد الخفراء النظاميين بمركز الشرطة ذاته تمهيدًا لاستهدافه وسرقة سلاحه الميرى، فضلا عن العديد من الأقباط تمهيدًا لاختطافهم والحصول على فدية لشراء أسلحة ومواد متفجرة لاستكمال تنفيذ مخططهم العدائى.

الأسماء الحقيقية والحركية لـ«رجال البغدادى» فى القاهرة

كشفت أوراق القضية أيضًا الأسماء الحقيقية والحركية لقيادات خلية «داعش الكبرى» وهم: على أحمد عبدالسلام منصور، واسمه الحركى «أبوتراب»، وحسام الدين أحمد عوض إبراهيم، واسمه الحركى «أبو فرقان»، وخالد محمد أحمد عبدالسلام، وشهرته «خالد قطب»، وعماد الدين سعد أحمد سليمان العادلى، واسمه الحركى «الباشمهندس»، ومحمد حسام حسن حسين، واسمه الحركى «مناف المطروحى»، سلامة أبو عودة التربانى، وإبراهيم محمد إبراهيم خليل، واسمه الحركى «ألب أرسلان».

وضمت قائمة قيادات الخلية أيضًا: عادل الأمير، علاء القط، نور الحياة، عادل سالم كامل سالم، واسمه الحركى «مراد»، يحيى أحمد ريقى عبدالمحسن، واسمه الحركى «مالكوم إكس»، وعلاء أحمد عبدالعاطى على، وشريف عبدالله الحسينى، عبدالحفيظ محمد المليجى، وهيثم عبد الحميد أحمد يوسف، محمد زغلول فتح الله سرور، واسمه الحركى «عبدالقادر آل حرب»، وعبد الكريم القحطانى، هشام أسامة، وآخرين جار تحديدهم.

وأضافت التحقيقات أنه نفاذًا للتكليف الصادر من المتهم «أشرف على على حسانين الغرابلى» تمكنت تلك العناصر من خلال تحركهم بالدعوة لصالح أيديولوجية التنظيم المشار إليها بأوساط مخالطيهم بالبلاد، وعبر مواقع التواصل الاجتماعى بشبكة المعلومات الدولية، من استقطاب عناصر جديدة للتنظيم، وتكوين تنظيم جديد قائم على خلايا عنقودية يتم الدفع بعناصرها ضمن صفوف التنظيم بدولتى سوريا وليبيا لتلقى تدريبات عسكرية فى مجال استخدام الأسلحة بكافة أنواعها وحرب العصابات والمدن وطرق تصنيع المتفجرات، تمهيدًا للعودة للبلاد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها.