رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ملايين الدراهم تحقق أحلام أمراء الشعر في مصر

مسابقة أمير الشعراء
مسابقة أمير الشعراء

فاز الشاعر المصري حسن عامر، منذ قليل، بالمركز الثالث في مسابقة «أمير الشعراء» في موسمها السابع، بـ53 درجة، وحصل على مبلغ يقدر بنصف مليون درهم، بينما جاء في المركز الأول والثاني السعوديان إياد الحكمي، وطارق الصومايلي.

ويعد «عامر» ليس الشاعر المصري الأول ممن شارك في هذه المسابقة في دوراتها الست الماضية، حيث استطاع الشاعر المصري علاء جانب الفوز بلقب أمير الشعراء في الموسم الخامس ، وحصل علي مليون درهم.

كما فاز الشاعر المصرى عصام خليفة، بالمركز الثانى فى مسابقة «أمير الشعراء» فى دورتها السادسة، ليحصل على مبلغ يقدر بنصف مليون درهم، والسؤال الأهم هنا ماذا يفعل الشعراء المصريين الفائزين بملايين مسابقة أمير الشعراء؟، عقب حصولهم علي المبلغ، وهو ما تجيب عنه تعليقاتهم وأمنياتهم الدفينة التي كشفوا عنها قبل الفوز في لحظات من التجلي عبر حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي .

حسن عامر.. بيت صغير وزوجة

الشاعر حسن عامر عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي عام 2015، كتب تدوينة قال فيها :«عن حاجتي لبيت صغير.. وحبيبة قلبها بحجم الكرة الأرضية»، وهي تغريدة تنم عن أمنية قديمة للشاب حسن عامر، فهل سيبدأ حياته عقب عودة من الإمارات يوم الجمعة المقبلة بالبحث عن بيت صغير لشرائه، وعروسة ليبدأ معها حياته الزوجية بالنصف مليون درهم، والتي تقدر بما يقرب من المليون ونصف جنيه مصري.

علاء جانب.. إصدار دواوين الشعر

اهتم الشاعر علاء جانب عقب فوزه بلقب أمير الشعراء، وحصوله علي مبلغ مليون درهم، بإصدار دواوينه الشعرية، والمشاركة في مهرجانات الشعر، حيث لم يعلن عن مشاركته في أية اعمال تجارية خارج نشاطه الأكاديمي كأستاذ للأدب والنقد بجامعة الأزهر، وشاعر، وهو ما عبر عنه بتدوينة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» عندما قال :« من من الشعراء يكتب حين يكتب وهو يعتقد أن الشعر رسالة؟!
معظم الشباب يكتب لأن البنات رسالة
ومعظم العيال يكتب لأن الفلوس رسالة
ومعظم الحالانجية يكتب لأنه فاضي ....
لكن 
الشعراء الشعراء يكتبون الشعر لأنهم لو لم يكتبوه لأكل ضمائرهم 
الشعر ليس رسالة ...
ولا الشعراء رسل
وأكثر الناس راحة هم الذين لا يحبون الشعر».

عصام خليفة.. الشاعر والطب

صاحب المركز الثاني بمسابقة أمير الشعراء،عصام خليفة، علي الرغم من كونه يُفضِّل مناداته بـ«الشاعر» عن «الطبيب»، نظراً لانه يري أنّ العلاقة بين الطب والشعر ليست جيدة، إلا أنه مازال يتابع بعين الطبيب المعارض الخاصة بالطب في العالم وهو ما قد يراه البعض بإن جزء من أموال جائزة أمير الشعراء قد ينفق منه علي تخصصه الأساسي الطب من حيث السفر للمشاركة في المؤتمرات العلمية بالخارج، وخلافه.

في الوقت نفسه، يري البعض أن «خليفة» ينفق علي إستكمال دراسته للتنمية البشرية، خاصة وأنه يدين بالفضل لهذا العلم الذي أثّر بشكل كبير في حياته، وساهم في فوزه بالمسابقة.