جامعة طنطا: نجاح الجامعة يرتبط بدعم البحث العلمي
أكد الدكتور إبراهيم عبد الوهاب سالم القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، أن نجاح الجامعة في أداء رسالتها يرتبط بشكل وثيق بدعم البحث العلمي ومساندة العلماء لتوفير سبل الحياة الآمنة للمجتمع بما يتناسب مع ما تقوم به من مبادرات لدعم مكانتها المتميزة محليا وإقليميا.
جاء ذلك في كلمته، اليوم، خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الأول في "الاتجاهات الحديثة في الكيمياء" الذي تنظمه كلية العلوم في الفترة من 25-28 ابريل الحالي بمدينة الغردقة.
وأشار سالم، إلى أن المؤتمر فرصة لمناقشة أبحاث في شتى الموضوعات في جوانب الكيمياء المختلفة، ونشر النتائج والرؤى والأفكار العلمية بما يسهم في تطوير قدرات العاملين في مجال الكيمياء من خلال تنمية مهاراتهم المهنية والوظيفية، ونشر الوعي بأهمية الكيمياء وتطبيقاتها المختلفة في تحسين حياة الإنسان وتنمية المجتمع.
وطالب رئيس الجامعة القائمين على كلية العلوم بشكل عام وقسم الكيمياء على وجه الخصوص بضرورة تنظيم المؤتمر بشكل سنوي خاصة في ظل ما تمتلكه الكلية من عدد كبير من العلماء والأساتذة وأعضاء هيئة التدريس، مشيرا إلى دور الكلية المهم في تقدم ترتيب الجامعة محليا وعربيا بما تشارك به من أبحاث علمية تمثل نحو 40% من إجمالي الأبحاث العلمية التي تنشرها الجامعة وهو ما كان له دور كبير في تحقيق الجامعة مؤخرا للمركز الثالث في البحث العلمي محليا والمركز التاسع على مستوى الجامعات العربية.
واكد سالم، أنه لا يمكن أن يغفل أحد دور الدكتور رأفت عيسى رئيس جامعة طنطا الأسبق صاحب فكرة تأسيس قسم الكيمياء بالكلية.
و ناشد الدكتور إبراهيم سالم القائمين على الكلية بضرورة إنشاء مركز تميز في علوم النانو تكنولوجي بالجامعة الذي يعمل تحت إشراف فريق عمل يسعى إلى تطبيق نتائج الأبحاث العلمية، وتنفيذ التوصيات التي تخرج بها المؤتمرات العلمية.
وأفاد الدكتور الرفاعي قناوي رئيس قسم الكيمياء بالكلية ومقرر المؤتمر، أن المؤتمر يمثل حلقة متقدمة في سلسلة المؤتمرات العلمية المتطورة التي تنظمها الكلية حيث يشارك بفعالياته عدد كبير من الجامعات تمثل دول السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، والصين، والسودان، وفلسطين، بالإضافة إلى عدد كبير من الجامعات المصرية الحكومية والخاصة.
وأشار إلى أن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر شهدت إلقاء محاضرتين علميتين تناولت الأولى موضوع "المتراكبات النانوية وأنواعها وأشكالها وتطبيقاتها في مجالات عديدة خاصة بالأبحاث العلمية".
