رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

12 فائدة لـ«اليوجا» على صحة الجسم

اليوجا
اليوجا

إذا كنت من محبي ممارسة اليوجا فلابد أنك قد لاحظت بعض الفوائد الصحية لها، مثل: قلة الإصابة بالبرد، والنوم بشكل أفضل، أو حتى الشعور بالراحة والاسترخاء.

«الدستور».. تقدم لكم المزيد من هذه الفوائد.

• تحسين مرونة الجسم
ربما في البداية لن تستطيع أن تلمس أصابع القدم أو أن تبقي ظهرك مستقيمًا، ولكن إذا التزمت بممارسة اليوجا لفترة فلابد أنك تدريجيا ستلاحظ الفرق وستكون قادر على أداء أوضاع أكثر صعوبة، كما أن الألم سيختفي.

• زيادة قوة العضلات
تعطيك العضلات القوية مظهرًا أفضل، لكن الأهم من ذلك أنها تحميك من الإصابات، مثل "التهاب المفاصل، وآلام الظهر"، فعند حصولك على القوة من خلال ممارسة اليوجا فإن مرونة جسمك تتحسن في نفس الوقت، على عكس رفع الأثقال الذي يزيد من قوة وحجم العضلات على حساب مرونة الجسم.

• تجنب إصابات المفاصل والغضاريف
كل مرة تمارس فيها اليوجا فإنك تحرك المفاصل إلى أقصى حد مما يساعد على تجنب انتكاسات التهاب المفاصل وتزيد من قدرتك عن طريق ضغط وتحريك مناطق الغضاريف التي لا تستخدم عادة.

• حماية عمودك الفقري
أقراص العمود الفقري تحتاج للحركة "وهي التي تمتص الصدمات بين الفقرات التي يمكنها الضغط على الأعصاب أو التسبب في تفتّقها"، وهي الطريقة الوحيدة التي تحصل بها على عناصرها الغذائية.

• زيادة قوة العظام
من المتفق عليه أن التمارين التي تتطلب تحمّل الوزن تقوّي العظام وتساعد على منع هشاشتها، والعديد من الأوضاع في اليوجا تستلزم منك أن تحمل وزنك، كما أن قدرة اليوجا على تقليل مستويات هرمون الكورتيزول يمكنها أن تساعد على بقاء الكالسيوم في العظام.

• زيادة تدفق الدم
تحسن تمارين الاسترخاء التي تتعلمها في اليوجا دورتك الدموية خاصة في اليدين والقدمين، كما أنها تساعد في توصيل المزيد من الأكسچين للخلايا مما يساعدها على أداء وظائفها بشكل أفضل، كما أنها ترفع مستويات الهيموجلوبين وخلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسچين للأنسجة.

• تصريف السائل اللمفاوي وتحسين المناعة
عند اقباض وانبساط العضلات، وتحريك الأعضاء، والتبديل بين أوضاع اليوجا المختلفة، فإنك تزيد من ترشيح سائل اللمف، والذي يساعد على مكافحة العدوى، وتدمير الخلايا السرطانية، والتخلص من النفايات السامة للوظائف الخلوية.

• تضبيط أداء الغدد الكظرية "فوق الكلوية"
تخفض اليوجا مستويات الكورتيزول، وتفرز هذه الغدد الكورتيزول بشكل طبيعي استجابة لأزمة حادة، مما يقوي المناعة مؤقتا، إذا بقيت مستويات الكورتيزول مرتفعة بعد الأزمة ستؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة.

• تقلل من سكر الدم
تخفض اليوجا نسبة سكر الدم والكوليسترول الضار وتزيد الكوليسترول النافع، يؤثر ذلك على المصابين بالسكر بعدة طرق، مثل: خفض مستويات الكورتيزول والأدرينالين، تحفيز فقدان الوزن، وتحسين الحساسية لتأثيرات الأنسولين.

• المحافظة على الجهاز العصبي
يمكن لبعض محترفي اليوجا التحكم في أجسامهم بطرق غير عادية من خلال الجهاز العصبي، لقد قام العلماء بمراقبة ممارسي اليوجا الذين يمكنهم إحداث إيقاعات غير عادية لضربات القلب، وتوليد أنماط معينة للموجات الدماغية، بالإضافة إلى رفع درجة حرارة اليدين بمقدار ١٥ درجة فهرنهايت باستخدام تقنيات التأمل.

إذا كان بإمكانهم استخدام اليوجا لفعل تلك الأمور، فربما يمكنكِ تحسين تدفق لدم لمنطقة الحوض إذا كنتِ تحاولين الحمْل، أو تحفيز الاسترخاء إذا كنت تواجه مشكلة في النوم.

• تبقيك بعيدًا عن الحساسية والڤيروسات
ممارسات التطهير هي عنصر آخر لليوجا، فهي تتضمن كل شئ بداية من تمارين التنفس السريع وحتى تحسين التطهيرات الداخلية للأمعاء.

• التحكم في ضغط الدم
خُمس الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع لا يعلمون بذلك، أما الذين يعرفون فيعانون من الآثار الجانبية للأدوية المستخدمة على المدى الطويل، وتساعد اليوجا والتأمل على خفض ضغط الدم إلى مستويات أكثر أمانا عن طريق إبطاء معدل ضربات القلب وتحفيز الاستجابة للاسترخاء.