رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأوقاف» تعلن الطوارئ في رمضان وتوقف إجازات الأئمة

الأوقاف
الأوقاف

كشف الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني في وزارة الأوقاف، خطة الوزارة في شهر رمضان الكريم، مشددًا على أنه ستكون في حالة طوارئ طوال الشهر، قائلًا: سننظم قوافل دعوية ودروسا دينية، حيث ستكون عقب صلاة العصر مباشرة، علاوة على أن دروس السيدات التي تلقيها الواعظات ستكون بعد صلاة الظهر دائمًا.

وأشار "طايع" في تصريح لـ"الدستور" إلى وجود 81 قارئ سورة يكونون في المساجد الجامعة، علاوة على أنه لم يتم غلق الباب أمام من يريد أن يقرأ السورة خلال الشهر الكريم، إذ إن من يريد ذلك عليه أن يتقدم للوزارة، حتى يتم مقابلته وإجراء اختبارات له، لافتًا إلى أن ساحات المساجد تقام بها صلاة التراويح بجزء كامل من القرآن الكريم مثل كل عام في أكثر من 600 مسجد، لاسيما أنه ممنوع الإجازات سواء للأئمة أو العمال ويكون يوم عمل كاملا.

وأضاف: "الاعتكاف سيكون في المساجد الجامعة، التي بها إمام ومجلس إدارة وتحت رقابتها ومفتش المنطقة، حيث سيكون متاحًا للجميع، لكن بشرط أن يكون المعتكف من أهل الحي أو المكان حتى يكون معروفًا للناس لعدم السماح بوجود متطرفين، علاوة على أن صلاة العيد ستكون في الساحات التي تعدها الوزارة وخاطبنا مديريات الأوقاف على مستوى الجمهورية حتى تحدد تلك الساحات في المديريات الإقليمية كاملة وتصلنا نهاية الأسبوع الجاري".

وتابع: هناك أعمال البر، حيث ستوزع الأوقاف 200 ألف شنطة على الفقراء على مستوى الجمهورية بعد منتصف شهر شعبان استهلالا لشهر رمضان، إذ تحتوي الشنطة على سكر وأرز ومكرونة لأنها معظم الأشياء التي يحتاجها الناس، حتى لا تكون هناك أشياء تتعرض للتلف مثل التمور أو الزيت، وكذلك هناك أكثر من 40 مليونا من البر تنفق على الفقراء سواء كانت قروضا حسنة يتم جدولتها دون أن تفرض عليها فوائد أو مصاريف إدارية، وهي لسد حاجات الناس أو تكون صدقات غير مردودة.

وأوضح أن الملتقى الفكري الإسلامي أمام مسجد الحسين في منطقة الدراسة سيعود بقوة بحضور كبار المفكرين والمثقفين وعلماء اجتماع واقتصاد ودين وسياسة ونواب البرلمان ونخب، وذلك ليس بعيدًا عن مركز شباب الجزيرة الذي يقام فيه ملتقى للشباب بعد صلاة العصر وملتقى فكري بعد العشاء.