رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الساعات الأخيرة على صفحات المرشحين لـ«البوكر»

البوكر - أرشيفية
البوكر - أرشيفية

ساعات قليلة تفصلنا عن الإعلان النهائي لنتيجة القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية، والتي اشتملت على ست روايات: «السبيليات» للكاتب إسماعيل فهد الكويت، و«زرايب العبيد» للكاتبة نجوى بن شتوان - ليبيا، و«أولاد الغيتو- اسمي آدم» لـ إلياس خوري - لبنان، ورواية «مقتل بائع الكتب» لـ سعد رحيم من العراق، و«موت صغير» لـ محمد حسن علوان - السعودية، ومن مصر «في غرفة العنكبوت» لـ محمد عبد النبي.

في حالة من حالات –جس النبض- بين التكهنات العديدة وبين ما يمكن أن يدور داخل دماغ كل مبدع في هذا التوقيت، وعلى خلفيات كثيرة من التعليقات، تجولت «الدستور» في الساعات القليلة داخل الصفحات الشخصية للكُتاب:

نجوى بن شتوان: الناشر من يُرشح الروايات للبوكر ..
في البداية قامت الكاتبة بتحديث صورتها الشخصية، ومشاركة فيلم ترويجي عن جائزة البوكر تحت تعليق (شاهدوا الفيلم التصويري الذى سيعرض يوم غدا فى حفل تتويج الجائزة)، بالإضافة إلى مشاركة ملف قامت بالاشتراك به عن (القراءة في ظل الحرب).. وأخيرا حوار بالأهرام لمحاسن السنوسي (نجوى بن شتوان: "البوكر" كسرت العزلة عن الأدب الليبي).

تقول: الروايات ترشح لجائزة البوكر من قبل الناشر، ولا أعتقد أن ناشري اللبناني قام بذلك فقط لأن النص ليبي جدًا، لابد أن له وجهة نظر مختلفة في الرواية دعته لترشيحها.

محمد حسن علوان: أهلا بكم ..
في حين بدأ علوان تدوينه بالترحيب: (أما الليلة فألتقيكم في جامعة نيويورك أبوظبي .. أهلا بكم، ثم مشاركة صورة لندوة أقيمت تحت عنوان: واقع الرواية العربية اليوم، حوار مع الكتاب المرشحين للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2017، بمركز المؤتمرات بجامعة نيويورك ابو ظبي.

سعد محمد رحيم: قراءة أخرى ..
اما صاحب مقتل بائع كتب، فقد شارك منشور ندوة اتحاد كتاب الإمارات لكُتاب القائمة القصيرة، وقراءة مُغايرة للرواية –كما يريى) تحت تعليق: (قراءة أخرى من منظور مختلف لرواية (مقتل بائع الكتب). امتناني لصديقي الأستاذ حميد لفتة الفتلاوي وتقديري).

اسماعيل فهد اسماعيل: على عهدة حنظلة ..
لم يشارك الكاتب الكبير علي صفحته سوى تعليقا للكاتب إبراهيم عادل، عن خبر صدور روايته علي عهدة حنظلة بالتزامن مع رواية أخرى: من المبهجات فعلاً لمّا يصدر روايتين الواحد كان منتظرهم جدًا من روائيين مختلفين عن بعضهما تمامًا، ولكن يحمل كلًا منهما بصمة مميزة وقيمة فنية وجمالية خاصة جدًا،
من الكويت يأتينا أخيرًا الجميل "إسماعيل فهد إسماعيل" بعد أن عرفه الكثيرون إن لم يكن من روايته "يحدث أمس" التي صدرت منذ أعوام في سلسلة آفاق عربية، فمن رواياته التي وصلت إلى البوكر، وتنافس إحداهما بقوة هذا العام.

في حين لم يرد علي صفحة الكاتب الياس خوري أي أجواء تخص الجائزة، وما هي الا سويعات قليلة ويتم حسم النتيجة النهائية.