رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يتجاهلها وعلاقتهما غير مريحة.. هكذا حلل خبراء الجسد علاقة ترامب وميلانيا

 ترامب وميلانيا
ترامب وميلانيا

"لغة الجسد" من حركات الأيدي وهز الأكتاف، وتعبيرات العيون، إيماءات الوجه، من الممكن أن تعبر عما بداخلك من غير اللجوء للحديث، هكذا حلل خبراء لغة الجسد وفقاً لما نشر بموقع "independent" العلاقة بين دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وزوجته ميلانيا.

الموقف الذي جعل الأنظار تلتفت إليهما هو الطريقة التي أنزل بها الرئيس زوجته من الطائرة فجعلها تنزل وراءه في شكل لافت للجميع، وجعلهم يقارنون بينه وبين الرئيس السابق أوباما من خلال صور انتشرت على "تويتر" توضح أن أوباما لا يصعد أو ينزل من الطائرة إلا وزوجته بجواره على سلالم الطائرة.

واعتقد خبراء تحليل لغة الجسد أن ما يحدث من مواقف بينهما ما هو إلا دليل على طبيعة العلاقة غير المريحة بين الطرفين، متسائلين "لماذا لا يُعانق ترامب زوجته، أو يمسك بيديها على الأقل".

ووفقا لخبير الآداب جاكلين ويتمور قال إنه يمكن اعتبار مسافة الرئيس "علامة على عدم الاحترام"، على الرغم من حقيقة أن الرجل يجب أن يمشي تقليديا أمام امرأة حتى يتمكن من الإمساك بها إذا سقطت.

وتابع: ولكن ما نراه بوضوح من خلال الصور التي تجمع بينهما هو أن دونالد ترامب ليس فقط يسبقها في السير بمسافات قليلة، ولكن ببضع أقدام، كما أنها لا ترافقه من الأصل".

ويتمور ليس الخبير الوحيد الذي يعرب عن وجود توتر بالعلاقة بينهما، بل قالت إلين سوان خبيرة لغة الجسد إنه وفقاً للصورة التي توضح أن ترامب يسبق زوجته في السير، نجد أن الصحيح الذي يجب القيام به هو انتظار زوجته أسفل الدرج، ثم أخذ يدها ومساعدتها في خطوات قليلة عندما تأتي، ولكن هذا لم يحدث بين الرئيس وزوجته.

وأضافت أن الرئيس يجب أن يعي أن هذه المرأة زوجته قبل أن يكون رئيساً، ولابد من أن يراعي مشاعرها، وجزء أصيل من العلاقة الزوجية هو رعايتها والاهتمام بها وإعطاؤها مكانتها المستحقة أمام الجميع، مشيرة إلى موقف الرئيس حينما تجنب زوجته وتركها خلفه عند الخروج من سيارته لتحية أوباما عند تنصيبه، مما يوضح عدم الدفء في العلاقة بينهما.