رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شيزلونج ماكرون ولوبين.. الحالة النفسية لمرشحي الانتخابات الفرنسية فيها إيه؟

جريدة الدستور

ترصد "الدستور" الحالة النفسية لأكثر مرشحي الرئاسة الفرنسية جدلاً من خلال عدة مواقع صحفية ونفسية فرنسية، تحدثت عن الصفات النفسية للمرشحين الشباب ماكرون ومارين لوبان، حيث تشهد فرنسا انتخابات رئاسية تدور رحاها بين 11 مرشحًا، والتي قد تؤدي إلى تغيرات في السياسة الفرنسية داخليًا وخارجيًا.

◘ ماكرون
السياسي إيمانويل ماكرون، 40 عامًا، وصل خلال فترة وجيزة إلى الساحة السياسية الفرنسية، وتبوأ سريعًا لأعلى المناصب، ودائمًا ما يقدم ماكرون نفسه على أنه شجاعًا وطموحًا، لكن تبين أنه في حاجة شديدة لاثبات نفسه اجتماعيًا، وهو مستعد لتقديم كل التضحيات حتى يحصل على التفوق الاجتماعي.

كما يتمتع ماكرون بقدرته على تغيير وتحريك مفاهيم سائدة في المجتمع ويظهر ذلك في كلماته التي يستخدمها كثيرًا "التعليم، التصرف، الدفاع، التحفيز، ويعيش حياته كما لو كان يعيش في معركة، فهو يخطط دائمًا للمستقبل، بحمايته الافكار المثالية السائدة في المجتمع مع حذره الدائم علي سمعته.

يتسم بالقليل من الخجل، لكنه يمكن أن يقف أمام أعداد كبيرة من الناس رغم افتقاره للثقة بالنفس، و ما يفسّر احتياجه للتقدير من المحيطين به مما دفعه للبحث دائمًا عنه، لذلك يعمل على فعل كل ما بوسعه حتى يصبح ملحوظًا وموجودًا على المسرح السياسي.

ماكرون شخصية اجتماعية، صريح، متفاني، كريم، مخلص وصادق في تعاملاته ويتمتع بالحكمة التي تجعله مستمعًا جيدًا لأهل الخبرة ويححب أن يعرض معرفته ويعرف جيدًا كيفية تتويج صفاته.

◘ ماري لوبين
وكشف استطلاع رأي أجراه موقع كلوزر عن أن ماري لوبين، ابنة السياسي جون ماري لوبين، العديد من الصفات الحميدة كتمتع السيدة لوبين بروح المثابرة والتحدي وأنها تمتلك إرادة في الرفع من شأن الشعب الفرنسي كما أنها تمتلك موهبة الخطابة.

وعلى الرغم من كونها متحدثة ماهرة، فقد وصفت بميلها نحو انتقاد الجميع كما تم وصفها بأنها غير متسامحة ونعتت مارين بالعنصرية مع الاعتقاد بأنها لا تجلب حلول للمكشلات التي تعاني منها بلادها.

وفي لقاء متلّفز، دعيت لوبين لنعت نفسها بأكثر صفتين "حسنة وسيئة" التي تميزاها فيما اختارت"صادقة" و"حادة الحديث" ومعلقة على تلك الأخيرة بأنها أحيانا تقوم بلوم نفسها؛ لأنها تفعل ما بوسعا وتعمل على نفسها لضبط زوايا الحديث، لكنها تعتقد أن ذلك عيبًا في السياسة أما بالنسبة لصفتها الحميدة، فقد صرحت بأن سواء في الاتفاق مع توجهها أو معارضته، فلا يمكن الحكم عليها بأنها غير صادقة.