رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد أزمة طوني ونيشان.. «الدستور» يحلل برامج المقالب وتأثيرها النفسي على المشاهد

برامج المقالب - أرشيفية
برامج المقالب - أرشيفية

أخصائي نفسي: 3 أسباب وراء مشاركة نيشان بهذه البرامج

فرويز: أطالب بغلق برامج بث المقالب


بالتزامن مع دخولنا لشهر رمضان أصبحت برامج المقالب من الأساسيات، دون النظر إلى مدى تأثيرها على المشاهد والعواقب التي من الممكن أن تدمر نفسية الشخص، وغيرها من الآثار المجتمعية والصحية الخطرة، ومؤخرًا آثار فيديو نشره المذيع طوني خليفة، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

وروى طوني أنه تعرض من نيشان صديقه إلى محاولة استدراج لدولة دبي؛ لعمل مقلب من قبل رامز جلال، ما آثار حفيظته تجاه صديقه.

من جانبه، قال علي عبدالراضي ، أخصائي العلاج النفسي وعضو الجمعية الأمريكية لعلم النفس، إن كثرة مشاهدة تلك البرامج التي تحتوي على مشاهد من العنف والضغط العصبي يعمل على الرغبة في التقليد الأعمى، وخاصة لو كان مقدم تلك البرامج شخصية محبوبة، مضيفًا أن تلك البرامج تعمل على التقليل من الشخصية العربية أمام العالم أجمع.

وأوضح عبد الراضي في تصريحات خاصة لـ«الدستور» أن حب الاستطلاع والفضول لدى المشاهد يجعله مترقب الشخصية المفضلة له أن تكون ضيف داخل برنامج المقالب، ليرى بنفسه الشخصية، وهي في حالات مختلفة من توتر وقلق وضغط نفسي وعصبي.

وأشار أخصائي العلاج النفسي إلى أن شخصية طوني خليفة تظهر بالبرامج دائما أنه متزن لدرجة كبيرة فلن يقبل أن يتم التقليل من قيمته، وهذا ما كان سيفعله نيشان مستغلاً العلاقة بينهما، موضحاً أن قبول نيشان لهذ العرض يأتي ضمن حب الظهور وفرصة للعمل ببرنامج له مشاهدة عالية، كما أن السبب الثالث لمشاركة نيشان هو علاقته الوثيقة بمجموعة كبيرة من النجوم.

وفي سياق متصل، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن ما يحدث ببرامج المقالب خاصة برنامج رامز جلال «كله تمثيل» وهذا يظهر من خلال لغة الجسد للضيف، فهو يعيش الموقف بجدارة، والدليل على ذلك أن أى منا حينما يتعرض لضغط عصبي مثل ما يتعرض له الضيوف سيتم على الفور الإغماء عليه أو انهياره التام.

وأضاف فرويز في تصريحات خاصة لـ«الدستور» أنه لا بد من اختيار الضيوف بصورة أكثر دقة، ولا يتم التعامل مع الشخصيات ذات القيمة في مثل هذه البرامج، مطالبا بمجلس أعلى للإعلام للإنقاذ من تلك الفوضى، وغلق هذه القنوات المصدرة لها.